قبيل لقاء عباس.. غانتس: لا تسوية سياسية مع السلطة

قبيل لقاء عباس.. غانتس: لا تسوية سياسية مع السلطة

الضفة الغربية – الشاهد| جدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس تأكيد حكومته بأن لا تسوية سياسية مع السلطة الفلسطينية، وذلك قبيل لقاء سيعقده غانتس مع رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس في رام الله خلال أيام.

وقال غانتس إنه تم التباحث مع الإدارة الأمريكية في "إجراءات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية، في المجالين الاقتصادي والمدني. وكلما كانت السلطة أقوى كلما كانت حماس أضعف".

لقاء لتهدئة المنطقة

وكشفت القناة 12 العبرية أن وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال عيساوي فريج، ووزير الجيش بيني غانتس سيلتقيان رئيس السلطة محمود عباس الأسبوع المقبل في رام الله بالضفة الغربية في محاولة لـ"تهدئة المنطقة".

ونقلت القناة العبرية عن فريج قوله:" إن اللقاء يأتي سعيًا لتهدئة الأوضاع الميدانية المتدهورة"، مشيراً إلى أن جدول الأعمال يتضمن محاولة تعزيز مكانة السلطة وإضعاف حركة حماس عبر مشاريع اقتصادية، إضافة لتعزيز التعاون الأمني.

وأضاف فريج " السلطة على حافة الانهيار، وهي تسيطر على مناطق في الضفة بفعل رواتب تدفع إلى 200 ألف موظف، وليست لديها قدرة دفع راتب كامل عن الشهر الماضي وبالتالي فلا توجد لديها سيطرة على الشارع".

ويأتي اللقاء المزمع عقده الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعداً في وتيرة العمليات الفدائية سواء بالطعن أو الدهس أو إطلاق النار، الأمر الذي يقلق الدوائر الأمنية الإسرائيلية.

اللقاء الثاني مع غانتس

وهذا هو الاجتماع الثاني الذي يجمع عباس وغانتس منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينت، حيث التقاه شهر أغسطس الماضي بمقاطعة رام الله، لبحث جهود منع انهيار السلطة وتقديم الدعم المطلوب لها.

وأوضح مكتب غانتس في بيان رسمي صدر عنه حينها، أن اللقاء تناول قضايا أمنية وسياسية ومدنية واقتصادية، وأكد غانتس لعباس أنهم مستعدون لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة، كما ناقشا الواقع الأمني والمدني والاقتصادي في الضفة وغزة، واتفقا على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا.

ويأتي اللقاء، بعد وقت قصير من لقاء عباس برئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي الجديد رونين بار، في مقر المقاطعة برام الله.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق، أنه تم تعريف الاجتماع على أنه "اجتماع تمهيدي"، حيث ناقش عباس وبار عددا من القضايا بما في ذلك الوضع الاقتصادي الصعب للسلطة الفلسطينية، والتنسيق الأمني ما بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".

من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسؤول إسرائيلي كبير أكد أن لقاء رئيس الشاباك بعباس تم بالتنسيق المسبق مع المستوى السياسي ورئيس الوزراء نفتالي بينيت.

إغلاق