.jpg)
17:54 pm 13 ديسمبر 2021
مؤتمر صحفي هام لعائلة نزار بنات غداً في رام الله
.jpg)
الضفة الغربية – الشاهد| أعلنت عائلة الناشط الراحل نزار بنات عن عقد مؤتمر صحفي هام الساعة الثانية من مساء الغد للحديث في العديد من القضايا التي تخص قضية نزار ووضع الجمهور في آخر المستجدات.
وقالت العائلة في بيان صادر عنها مساء اليوم الاثنين، إن المؤتمر سيعقد في قاعة الحراك الوطني الديمقراطي / مركز بيسان – الماصيون برام الله.
وأوضحت العائلة أن المؤتمر سيتناول تطورات وحثيات المحكمة والأبعاد العشائرية وملاحقة أفراد العائلة والإعلان عن تشكيل الهيئة الوطنية.
وسبق أن أعلنت عائلة الناشط الراحل نزار بنات، أن لجنةً وطنية ستتولى إدارة ملف جريمة اغتيال ابنها، بأبعاده القانونية والسياسية والوطنية، وسيعلن عنها خلال الأيام المقبلة.
وقال غسان شقيق الراحل نزار، أن اللجنة ستدير ملف جريمة الاغتيال إدارة وطنية عليا وليست إدارة عشائرية، وهو الحل الذي تسعى السلطة لتحقيقه وترفضه العائلة، مشيراً أن عضوية اللجنة اكتملت بنسبة 70%، وأن العمل جارٍ على تحديد بقية الشخصيات من خارج الوطن.
وأضاف: "بهذه الخطوة نخرج قضية نزار من الثوب العائلي إلى البعد الوطني، حيث ستمثل اللجنة كل الشعب الفلسطيني، وما سيصدر عنها ستوافق عليه العائلة مهما كانت نتيجته".
وسبق أن أعلنت عائلة الناشط الراحل نزار بنات انسحاب محامي العائلة غاندي أمين من جلسات محاكمة قتلة ابنهم نزار بلا عودة وذلك بعد أن ثبت انحياز المحكمة وعدم جديتها.
وقالت العائلة في بيان صادر عنها قبل أسبوعين، وعنونته بـ "انتهاء العدالة": "إن ما تقوم به السلطة من تصرفات تهدف إلى تغيير مجرى الحقيقة وتحقيق العدالة باستخدام أساليب المماطلة والتسويف وافتعال الأحداث والتصرفات الصبيانية خلال جلسات المحكمة يتمثل ذلك في تراخي المحكمة في حماية النظام الداخلي للإجراءات المعمول بها لا بل أصبحت الفوضى هي السمة الغالبية على مجمل الجلسات".
وأشارت العائلة إلى أن ذلك تمثل في عدم قيام السلطة باتهام نائب مدير جهاز الأمن الوقائي في الخليل ماهر سعدي أبو الحلاوة دون تحقيق واضح ودون أدنى محاسبة عن المسؤولية الإدارية والأمنية بحكم الوظيف التي يشغلها وذلك عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي منسوب للناطق باسم الإعلامي باسمها (طلال دويكات).
واتهم غسان شقيق الشهيد الناشط نزار بنات، أجهزة السلطة بترك المنفلتين أمنيا وملاحقة عائلة بنات والتضييق عليها وقمع نشطاء الرأي، وترك الوضع الأمني يشتعل في مدينة الخليل.
وأشار الى أن ️أجهزة السلطة تغذي الفلتان الأمني بالخليل، انتقاما من أهلها الذين رفضوا جريمة اغتيال نزار وقالوا لا لهذه الجريمة.
واعتبر أن سلوك أجهزة الامن يراد منه حرف بوصلة سكان الخليل من جريمة اغتيال نزار، وجرهم الى مربع الخوف والترهيب والفلتان.