بالتفاصيل.. عناصر في مخابرات السلطة يعدمون شاباً في بيت لحم

بالتفاصيل.. عناصر في مخابرات السلطة يعدمون شاباً في بيت لحم

الضفة الغربية – الشاهد| أقدم ثلاثة عناصر في جهاز المخابرات التابعة للسلطة على إعدام الشاب الفتحاوي حافظ ذويب من بلدة زعترة جنوب شرق بيت لحم فجر اليوم، وقاموا بدهسه بعد أن أجهزوا عليه بالرصاص.

وأفادت مصادر خاصة لـ"الشاهد" أن أحد القتلة ويدعى ربيع دنون أطلق النار على الشاب حافظ من مسافة قصيرة وأصابه في الرأس والرقبة، قبل أن يقوم الثلاثة بدهس الضحية بالسيارة التي كانوا يستقلونها.

فيما قامت عناصر من أجهزة السلطة باعتقال القتلة الثلاثة، وأحالتهم للقضاء العسكري، وقام شبان من عائلة ذويب على إحراق محلات تجارية لعائلة أحد القتلة، وكذلك إحراق السيارة التي استخدمت في ارتكاب الجريمة.

المصادر أكدت لـ"الشاهد" أن عملية القتل تمت مع سبق الإصرار والتخطيط، وذلك على خلفية شجار عائلي قديم، فيما تسود حالة من التوتر البلدة.

زعرنة ضباط المخابرات

وسبق أن أهدر أهالي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت دم الضابط في جهاز المخابرات سفيان الدلو، وذلك بعد أن تهجم وفريق من الذباب الإلكتروني على أحد وجهاء البلدة الحاج موسى ريان، والذي يعد من الشخصيات المحبوبة في البلدة وله باع طويل في الإصلاح وفعل الخير.

وكشفت مصادر خاصة في البلدة لـ"الشاهد" أن الهجوم على الحاج ريان جاء بعد أن دعم قائمة البلدية التحالفية مقابل قائمة حركة فتح.

وأوضحت المصادر أن سفيان الدلو والذي يعمل في الخلية الالكترونية التابعة لجهاز المخابرات العامة في سلفيت قاد حملة تشهير وتشويه ضد القائمة والحاج ريان واتهمه بأنه تحالف مع حماس لإسقاط قائمة فتح في الانتخابات المحلية التي منيت حركة فتح فيها بخسارة كبيرة.

المصادر أكدت أن معلومات وصلت أهالي البلدة ووجهائها من داخل مخابرات سلفيت تفيد أن سفيان الدلو هو من يقود حملة التشهير والتشويه، وهو ما دفع بالأهالي وأبناء عائلة ريان للإعلان عن إهدار دم الدلو.

انتقامات شخصية

هذا واقتحمت عناصر من أجهزة السلطة في أكتوبر الماضي، منازل عدة للمواطنين في بلدة بيت أمر بالخليل، وذلك بعد أن أطلق مسلحون النار تجاه أحد المنازل في البلدة.

وأفاد شهود عيان أن القوة المكونة من عشرات العناصر اقتحمت منزل لعائلة صبارنة في البلدة، ما دفع بسكان المنزل للاشتباك مع أجهزة السلطة وطالبوهم بالكف عن اقتحام المنازل وترويع المواطنين مع ساعات الفجر، والقبض على المجرم الحقيقي الذي أطلق النار والذي تعرفه أجهزة السلطة جيداً.

وتتعمد أجهزة السلطة اقتحام منزل صبارنة بشكل متكرر تحت ذريعة البحث عن سلاح، وذلك بعد خلاف بين أحد أفراد العائلة وضابط كبير في اللجنة الأمنية بالخليل، كما وتعرض المنزل لإطلاق نار مرات عديدة.

وتهجم عناصر من القوة المقتحمة على النساء بعد أن رفضن فتح باب المنزل لعناصر السلطة، واللواتي أكدن عدم وجود أحد في المنزل أو وجود سلاح.

إغلاق