استطلاع: 74% من المواطنين يطالبون عباس بالتنحي وترك منصبه

استطلاع: 74% من المواطنين يطالبون عباس بالتنحي وترك منصبه

رام الله – الشاهد| أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الشعب الفلسطيني بنسبة تصل لنحو 74% يطالبون رئيس السلطة محمود عباس بالتنحي وترك منصبه، بينما أكد 71% أنهم غير راضين عن أداءه.

 

جاء ذلك في استطلاع للرأي الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 8-11 كانون أول (ديسمبر) 2021.

 

وأظهر الاستطلاع أن نحو 84% يعتقدون بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، بينما يرى 56% أن السلطة الفلسطينية أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، كما قالت أغلبية المستطلعين بنسبة تصل لنحو 58% بأنه من غير المسموح انتقاد السلطة.

 

وطالب 70% من المستطلعين بإجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية، بينما يعتقد 52% أن السلطة لن تقوم بإجراء انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية.

 

وبشأن سؤال حول الفائز لو أقيمت انتخابات تشريعية، أظهرت النتائج تفوقا لحركة حماس التي تحصل على 38%، مقابل حصول قائمة فتح على 35%، بينما ستحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 9%.

 

 كما أظهر الاستطلاع رفضا واسعا لتوجه السلطة نحو العودة للمفاوضات بنسبة وصلت لنحو 66%، وعند السؤال عن المشكلة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للفلسطينيين اليوم، قالت النسبة الأكبر 53% أنها الفساد والبطالة والعنف الداخلي.

 

رئيس فاسد

نتائج الاستطلاع تطابقت مع استطلاع آخر للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت، قبل اسابيع، وأظهر أن غالبية الشعب الفلسطيني يعتقدون أن السلطة ورئيسها فسدة، ويطالبون بتحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات التشريعية.

 

وجاء في الاستطلاع الذي نشر في 22 نوفمبر الماضي، أن 76.3 بالمائة من الشعب الفلسطيني يعتقدون وجود فساد في مؤسسات السلطة، فيما رأى 48.3 بالمائة أن هناك محسوبية ومحاباة كبيرة في الوظائف والخدمات المقدمة.

 

كما وأظهرت النتائج تراجعاً كبيراً في نسبة الرضى عن الطريقة التي يدير بها محمود عباس عمله كرئيس للسلطة فقد بلغت 57.5%، فيما عبر 50.1% عن عدم رضاهم عن عمل منظمة التحرير.

 

وطالب 70 بالمائة من المواطنين محمود عباس بالإعلان عن موعد جديد لإجراء الانتخابات التي تم تأجيلها في مايو الماضي، كما واعتبر 77 بالمائة أنه من المهم إجراء انتخابات للمجلس الوطني، أما بالنسبة لأهمية إجراء انتخابات بلدية، فقد عبرت أكثرية 81% عن أهمية إجرائها.

 

وعبر 96.8% من المستطلعة آرائهم أن الحماية الاجتماعية ضرورية للفلسطينيين، كما وطالب 96.9% حكومة اشتية نظام ضمان اجتماعي، وجاءت مشكلة الاحتلال في المرتبة الأولى من بين أهم المشاكل التي تواجه الشعب الفلسطيني بنسبة 62.7%، والثانية الفساد 47.6%، والثالثة غياب الفرص الاقتصادية 45%.

 

نتائج متطابقة

كما أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة استمرار تهاوي شعبية رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس.

وأشار الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 14-23 أكتوبر الماضي، إلى 16 بالمائة فقط هم من سيصوتون لعباس في حال تم إجراء انتخابات رئاسية وترشح عباس لها، فيما سيحصل إسماعيل هنية على 30 بالمائة من أصوات الجمهور الفلسطيني وسيحصل القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي على 51 بالمائة.

 

وأوضح الاستطلاع أنه إذ جرت الانتخابات الرئاسية واقتصرت على التنافس بين عباس وهنية فإن الأول سيحصل على 39 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما سيحصل الثاني على 55 بالمائة.

 

وطالب 74 بالمائة من الشارع الفلسطيني عباس بالاستقالة من منصبه، فيما أبدى 71 بالمائة سخطهم من أدائه في منصبه منذ انتخابه عام 2005.

إغلاق