حسين الشيخ يستخدم آية قرآنية لتبرير لقاء الخيانة والشعب يرد: صاير شيخ يا حسين!

حسين الشيخ يستخدم آية قرآنية لتبرير لقاء الخيانة والشعب يرد: صاير شيخ يا حسين!

الضفة الغربية – الشاهد| نشر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ آية قرآنية عبر حسابه الرسمي على تويتر ليبرر فيها لقاء الخيانة بين رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس ووزير جيش الاحتلال بني غانتس.

وقال الشيخ في منشوره: "قال تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم.. الموقف الصحيح أفضل من الموقف المريح".

لقاء الخيانة

وسبق أن وصف الشيخ لقاء عباس – غانتس في منزل الأخيرة قبل أيام بأنه "لقاء الأبطال".

وأضاف الشيخ في تصريحات لقناة "كان" العبرية، أمس الأربعاء، أن "القيادة الفلسطينية تتطلع لصنع التاريخ مع بني غانتس أو أي شخص آخر في الحكومة الإسرائيلية كما كان الحال مع اسحق رابين".

وتابع:" في النهاية الأبطال فقط هم من يصنعون السلام، الشخص الذي يؤمن بالسلام يحتاج أن يكون شجاعا، وعلينا أن نقاتل من أجل السلام حتى اللحظة الأخيرة، كي لا سمح الله لا نصل إلى أوضاع أخرى".

استدعاء عباس

وكان مكتب غانتس أعلن، أول أمس أنه اجتمع في منزله في منطقة "روش هاعين" مع رئيس السلطة محمود عباس، وتم خلال الاجتماع الذي امتد لساعتين ونصف، مناقشة القضايا الأمنية والمدنية، حيث أبلغ غانتس فيه عباس أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وتعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع "الإرهاب والعنف".

وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن اللقاء شهد حضور كلا من رئيس جهاز المخابرات في السلطة ماجد فرج ووزير الشون المدنية حسين الشيخ، مشيرة الى أن اللقاء تخلله اجتماع مغلق بين عباس وغانتس.

ونقل باراك رافيد مراسل موقع والا العبري، عن مسئول إسرائيلي كبير قوله إن غانتس وعباس اتفقا على العمل على تهدئة الوضع على الأرض ومنع المزيد من التصعيد في الضفة، مقابل تزويد السلطة بحزمة اغراءات اقتصادية ومدنية مقابل ذلك.

رفض شعبي واسع

وسادت موجة استنكار واستهجان منصات التواصل الاجتماعي، واستخدم النشطاء وسم لقاء الذل للتعبير عن رفضهم للقاء، مؤكدين عباس وضع نفسه في صف الاحتلال مواجها ومعاديا للشعب الفلسطيني.

وكتب الصحفي أمير أبو عرام، ساخرا من تبادل الهدايا خلال اللقاء، مقترحا بعض النماذج التي تصلح للتهادي بين الرجلين، وعلق قائلا: "تبادلوا الهدايا خلال اللقاء الذي استمر ساعتين ونصف!".

وأضاف: "عباس التقى بوزير الجيش "بني غانتس" في منزل غانتس قرب تل أبيب، تعالوا نتخيل الهدايا! ممكن غانتس أعطاه رصاصة أو ممكن سنسال على شكل صاروخ اف ١٦، أو ممكن خشبة تعبيرا عن الدبسات الي انهالت مؤخرا على رؤوس الأســيرات، شو بتتوقعوا كمان؟".

أما الناشطة سومة إبراهيم، فاعتبرت ان مسارعة عباس للقاء بغانتس تأتي خوفا من سحب البساط من تحته، وعلقت قائلة: "كالعادة يا سادة، كلما تراكمت المؤشرات الخطيرة هرع العبد الى سيده وأطلق السيد أمرا بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة".

أما الناشط أشرف محمود، فاستعار مقولة شهير للقيادي السابق في حركة فتح صلاح خلف، وعلق قائلا: "الله يرحم الشهيد صلاح خلف لمن قال: أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه الخيانة وجهة نظر.. كاين عنده حدس وبعد نظر أنه الخونة رايحين للإنبطاح والتسليم".

أما الناشط ضد الفساد غسان السعدي، فدعا عباس الى اكمال عملية بيع فلسطين التي بدأ فيها مبكرا، وعلق قائلا: "باراك رافيد مراسل موقع والا، مسؤول إسرائيلي كبير: جانتس وعباس اتفقا على العمل على تهدئة الوضع على الأرض ومنع المزيد من التصعيد في الضفة الغربية، جانتس وعد عباس بحزمة اغراءات اقتصادية ومدنية مقابل ذلك، بيييع  يا وديع  بيييييع".

إغلاق