غضب من زيادة جامعة الخليل لرسوم طلبة الطب بعد تخلي حكومة اشتية عنها

غضب من زيادة جامعة الخليل لرسوم طلبة الطب بعد تخلي حكومة اشتية عنها

الخليل – الشاهد| لا تزال أزمة الرسوم الدراسية التي زادتها إدارة جامعة الخليل على طبة كلية الطب تؤرق مضجع الأهالي، وتثير الغضب لدى الطلبة نتيجة ارتفاع تلك الرسوم فوق طاقة غالبيتهم، حيث تقول الجامعة إن حكومة محمد اشتية تخلت عن مسؤوليتها تجاهها وهو ما دفعها لرفع الرسوم.

وتتمثل الزيادة في رفع تكاليف تدريس المواد السريرية، وهي مرحلة مهمة للطلبة في كلية الطب وخاصة في المستويين الرابع والخامس، حيث يكون التدريب العملي هو الجزء الأكبر من دراسة الطب للطلبة، حيث تنصلت الحكومة من وعد سابق باستيعاب الطلبة في مستشفياتها.

وأشارت صفحة طلبة كلية الطب في جامعة الخليل على فيسبوك تفاصيل تلك الزيادة، ودونت منشورا جاء فيه: “رسوم المرحلة السريرية بموضوعية وللرأي العام هي رسوم يتم إضافتها إلى الإشعار المالي للطالب بكلية الطب البشري – جامعة الخليل عند دخول سنة رابعة، وتقدر قيمتها بـ 800 دينار سنويًا.

وأوضحت الصفحة أنه تم إضافة هذه الرسوم على دفعة سنة أولى بالكلية والتي كان قسطها آنذاك 70 دينار وتم الاحتجاج على ذلك بأن الرفع بسبب عدم قيام الحكومة بمسؤولياتها وشراكتها تجاه الكلية، وتم وعد الدفع الأصغر بعدم رفع القسط عليها.

ولفتت إلى أنه تم بشكل تعسفي إضافة هذه الرسوم أيضًا على الدفع الأصغر والتي قسطها أكبر ويقدر بـ 90 دينار للدفعة الثانية والثالثة، و125 دينار للدفعة الرابعة والخامسة، مما يعني إضافة رسوم غير مستحقة وإخلافًا للعهود، ورفعا للرسوم المذكورة أعلاه بمقدار 20 دينار على الساعة الواحدة -لتصبح 90 و110 و145 دينارًا على الترتيب، على عكس اتفاق الجامعة مع الطلاب عند التسجيل بها على تثبيت سعر الساعة.

وعاني طلبة الطلب الجامعة أزمات متلاحقة نتيجة الخلاف الدائرة بين الجامعة ووزارة التربية والتعليم العالي، حيث أوقفت لهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية في مؤسسات التعليم العالي ترخيص الكلية، وهو ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد الوزارة فخسرتها وتم الطلب إيقاف التسجيل.

وفي الوقت الذي يعاني فيه الطلبة، يختفي دور مجلس الطلبة الذي تهيمن عليه شبيبة فتح، على الرغم من الوعود البراقة التي بذلها مجلس الطلبة، لكنها تبخرت ولم تجد طريقها للتطبيق على أرض الواقع.

 

إغلاق