عقوبته الفصل والاستدعاء.. الحديث عن “التنسيق الأمني” محرم على منابر الضفة
الضفة الغربية – الشاهد| أكد عدد من الخطباء في الضفة الغربية تلقيهم استدعاءات وبلاغات من قبل مديريات الأوقاف، وذلك على خلفية خطبهم يوم الجمعة، والتي هاجموا فيها التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية أن مديرية أوقاف شمال الخليل استدعت الخطيب في بلدة بيت أمر “محمد رسمي عادي” بسبب سماحه لإمام مسجد “بيت أمر الكبير” وسط بيت أمر “علاء موسى زعاقيق” بأداء الخطبة بدلاً عنه بسبب تغيبه عن خطبة الجمعة الماضية.
وأشارت المصادر أن خطبة الجمعة تضمنت خطبته عبارات منها “نحن نعيش في زمن الخيانات جهاراً نهاراً والتنسيق الأمني خيانة”، بالإضافة إلى قوله “كما تمر علينا أوسلو الملعونة”.
تكميم أفواه الخطباء
وفي إطار حربها الشرسة على الدعاةِ المعارضين، منعت وزارة الأوقاف المختطف السياسي السابق هادي صبري من الخطابةِ على منابر قلقيلية والضفة.
ورغم أنه يحمل مؤهلاتِ علميةٍ تؤهله للخطابة على منابر المساجد، إلا أنا السلطة وضمن سياسة محاربة الخطباء المعارضين والتفرد بموضوعات خطبة الجمعة لصالح سياستها وأجندتها، منعته من الخطابة.
ودرس “صبري” دكتوراه أصول الدين “ِشعبة التفسير” في جامعة النّجاح الوطنية، ودرس الماجستير أصول الدين في جامعة النّجاح الوطنية، كما درس في كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، إضافة إلى حصوله على القراءات العشر الصغرى في المسجد النبوي.
منع حلقات القرآن
هذا وعاودت وزارة الأوقاف تهديد معلمي القرآن الكريم بالمساءلة في حال استمرارهم في عقد جلسات التحفيظ للمواطنين في بعض مساجد الضفة الغربية.
ووفق وثيقة سابقة منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، فإن مدير الأوقاف في بيت لحم جمال أبو عرام، أرسل تهديدا واضحا للمربية هدى الشيخ، ويأمرها بوقف أي نشاط لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم.
هذا السلوك ليس جديدا على اوقاف السلطة، حيث أظهر كتاب رسمي صادر عن وزارة الأوقاف وموجه للأستاذة بديعة بريجية الطلب منها التوقف عن تنظيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم في منزلها، دون الحصول على موافقة من الوزارة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=63739