الطالب مهند قفيشة يبدأ إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله وتعذيبه بسجون السلطة
![الطالب مهند قفيشة يبدأ إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله وتعذيبه بسجون السلطة](https://shahed.cc/wp-content/uploads/2023/09/vzuoc-1.jpg 730w, https://shahed.cc/wp-content/uploads/2023/09/vzuoc-1-300x164.jpg 300w)
الخليل – الشاهد| كشفت مصادر من عائلة الطالب في جامعة القدس والمعتقل لدى أجهزة أمن السلطة مهند قفيشة شروع نجلها في الإضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله وممارسة التعذيب النفسي والجسدي بحقه.
وذكرت المصادر أن الطالب قفيشة الذي يشغل منصب منسق الكتلة الإسلامية في جامعة القدس يقبع حاليا في زنازين مخابرات الخليل، ويتعرض بشكل مستمر للتعذيب الشديد منذ حوالي أسبوعين حتى بعد حديثه أمام المحكمة.
وكان قفيشة قد أكد خلال جلسة محاكمته أنه يتعرض للتعذيب والشبح والتحقيق القاسي داخل سجن المخابرات، وهو ما دفع عناصر المخابرات لزيادة ممارساتها العدوانية والسادية بحقه.
وقال قفيشة أثناء جلسة محاكمته في السادس من أيلول الحالي “تعرّضت للتعذيب ووضعوا على يدي الكلبشات وآثار الشبح ظاهرة ويوجد آلام في ركبتي اليسار من طول التعذيب والشبح”.
وأبلغت مؤسسة الضمير يوم الأربعاء الماضي، النائب العام أكرم الخطيب بضرورة فتح تحقيق فوري بشأن شبهات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الموقوف مهند قفيشة لدى جهاز المخابرات العامة في الخليل.
وكان مهند وهو طالب في جامعة القدس، اعتُقل بتاريخ 6/9/2023 بعد استدعائه للمقابلة من جهاز المخابرات العامة في الخليل، وجرى تمديده 48 ساعة من النيابة العامة بتهمة حيازة سلاح ناري.
وبتاريخ 11/9/2023 عرض على محكمة صلح الخليل التي قررت تمديد توقيفه لمدة 10 أيام لاستكمال التحقيق.
وقالت مؤسسة الضمير إنه وأثناء جلسة المحكمة، أثار قفيشة قضية تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة، قائلًا:” نعم تعرضت للضرب والتعذيب على يدي محل الكلبشات من الشبح ويوجد وجع بركبتي اليسار وهو من الوقوف مطولا والشبح”
وطلب المحامي من المحكمة إجراء كشف حسي على يديّ المتهم وتثبيت ما تلاحظه بضبط الجلسة، وبعد أن اقترب المتهم من الهيئة الحاكمة لاحظت المحكمة وجود خدوش طفيفة على معصمي المتهم قد تكون من آثار الكلبشات، وأن المتهم وأثناء سيره يعكز على قدمه.
وقررت المحكمة بعد تمديد توقيفه الايعاز لمن يلزم بعرض المتهم على الخدمات الطبية العسكرية لإعطائه العلاج إذا لزم الأمر.
وأكدت “الضمير” إن ظهور علامات على جسد الموقوف تشير لتعرضه إلى معاملة قاسية ولاإنسانية تستوجب ليس فقط الايعاز بعلاجه، وإنما فتح تحقيق فوري لمتابعة ادعاءات التعذيب وصولاً إلى محاسبة ومساءلة مرتكبي جريمة التعذيب حال اثباتها.
وطالبت الخطيب بضرورة فتح تحقيق فوري ومحاسبة كل من يثبت تورطه في جريمة التعذيب وسوء المعاملة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=63782