أهالي نابلس يحتشدون مساء اليوم ضد استمرار تغول السلطة على المقاومين
نابلس – الشاهد| دعا أهالي البلدة القديمة في نابلس الى تنظيم تظاهرة احتجاجية اليوم الثلاثاء الساعة 11 مساء استنكارا ورفضا لاستمرار أجهزة السلطة في ملاحقة واعتقال المقاومين من نابلس وجنين وباقي المحافظات.
وقال الأهالي في بيان صحفي، نشروه عبر منصات التواصل: “لا تنسوا ابنائنا بسجون السلطة لا تبرحوا الجبل ولا تخذلوا الشهداء ووصاياهم، نريد أكبر مسيرة ان يتوسطها المجاهدين وان يحيطها ابناء الشعب حماة المقاومة الحقيقين وحاضنتها أباء وشباب وشيوخ، نريدكم جميعا معنا بنابلس بالساحة بالبلدة القديمة عند الساعة 11 مساءاً نابلس”.
وأضافوا: “مخيمات نابلس وقراها، وجنين ومخيماتها وقراها، وطولكرم ومخيماتها وقراها، والخليل وبيت لحم والقدس وأريحا ورام الله، فلنكن درع للمقاومة الشريفة في ضفتنا الحبيبة لكي يعلم القاصي والداني بأننا مع المقاومة ولسنا مع التنسيق الأمني”.
وأشار البيان الى أن أجهزة السلطة تختطف المقاومين والشرفاء دون حق او شرع او جريمة مسبقة والتطاول عليهم وعلى سمعتهم بأنهم خارجون عن القانون وانهم جواسيس وانهم أناس غير صالحين.
وأكد البيان أن كل هذه الافتراءات جاءت بسبب انهم كانوا مجاهدين يقاتلون العدو ويحمون أرضهم بينما من اعتقلوهم هم عملاء لدى العدو، مطالبا بالإفراج عن المعتقل الأول وقائد عرين الأسود في نابلس مصعب اشتية
كما طالبوا بالإفراج عن المطاردين مراد ملايشة ومحمد براهمة قادة كتيبة جبع، وأبطال ومطاردين مدينة جنين عيد حمامرة، محمد علاونة، محمد ملايشة، مؤمن فشافشة، عماد خليلية، أحمد نواصرة، أحمد أبو سرايا، أحمد جدعون، إضافة الى أسرى الخليل صهيب مأمون شرباتي، والأسير احمد جرادات من سعير، ومن مدينة طوباس الأسير يزن مسلماني
رفع الغطاء
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في جنين، طالبت الأهالي برفع الغطاء عن عناصر الأجهزة الأمنية الذين ينفذون الاعتقالات بحق المقاومين، مؤكدين أن حملة الملاحقات في جنين وكل الضفة لا تخدم إلا الاحتلال.
وشددت الفصائل خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الاثنين في جنين، أن السلطة الفلسطينية تلاحق المقاومين من كل الفصائل في هذه الأيام، موجهين نداء لأجهزة السلطة بوقف الاعتقالات السياسية لأن شعبنا بحاجة ماسة للوحدة والتكاتف.
وأضافت: ” ندعو أبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء أن يكونوا على عهد رائد الكرمي وزياد العامر وكل الشهداء، أما لقيادة الأجهزة الأمنية والسلطة فنقول “إذا ظننتم أن اعتقالاتكم للمقاومين توجع أيادينا، فإن ردّنا سيكون على اليد التي توجعكم وتنسقون معها وهي الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابعت: “نقول للأجهزة الأمنية “استيقظوا، استيقظوا، أنتم تعتقلون المقاومين في ظل تدنيس الأقصى وجرائم الاحتلال”.
وأشارت الفصائل الى أنه وبعد معركة بأس جنين تنتهج أجهزة أمن السلطة سياسة الاعتقالات السياسية ضد المقاومين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن رئيس السلطة محمود عباس يتابع الوضع الأمني وعمليات ملاحقة المقاومة في جنين ومخيمها بشكل يومي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن السلطة لا تريد للمجموعات المسلحة فرض سيطرتها على المدينة والمخيم، لذلك يتابع عباس جهود ملاحقة المقاومة بشكل شخصي ويومي.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن السلطة وجهت رسالةً غاضبةً للحكومة الإسرائيلية في أعقاب اقتحام جيش الاحتلال لجنين ومخيمها منذ بداية سبتمبر مرتين، وهو الأمر الذي اعتبرته السلطة إخلالاً بالاتفاق بينهما.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=63802