أمين عرايشي.. ضحية مندوبي السلطة في “الأمريكية”

جنين – الشاهد| لم يكن يتوقع الطالب أمين عرايشي ان يكون طلب تفعيل أنشطة الكتلة الإسلامية الجامعة العربية الأمريكية في جنين سببا في اختطافه لدى جهاز الأمن الوقائي.
وفي تفاصيل ما جرى، فقد تقدم عرايشي بطلب لإدارة الجامعة بواسطة مجموعة محامون من أجل العدالة من أجل إعادة تفعيل أنشطة الكتلة الإسلامية في الجامعة أسوة بباقي الكتل الطلابية، ولم تكد تمضي عدة ساعات حتى تم اختطافه.
وتضج جريمة الاختطاف علامات استفهام كبيرة حول دور الجامعة في التبليغ عنه والتواطئ مع الأجهزة الأمنية من أجل منع الأنشطة الطلابية، رغم أنها حق مكفول لكل الطلبة.
وأقدم عناصر الامن الوقائي على اختطاف ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين أمين عرايشي، حيث نصبوا كمينا أمام بوابة الجامعة فور خروجه منها، وكانت تنتظر سيارتان وترجل منهما عدد من المسلحين بلباس مدني وأشهروا المسدسات في وجه الطالب عرايشي واقتادوه بطريقة عنيفة داخل إحدى السيارات واتجهوا به إلى مكان مجهول.
وتأتي عملية الاعتقال في إطار حملة تشنها أجهزة السلطة في البلدة ضد النشطاء والمقاومين والطلبة، فيما سادت حالة من الغضب في أوساط المواطنين على تصاعد تلك الحملة، حيث توصف اعتقالات أجهزة السلطة الفلسطينية للطلبة بأنها تعسفية وخارج إطار القانون.
كما استنكرت الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية اعتقال أجهزة السلطة لممثلها أمين عرايشي فور خروجه من بوابات الجامعة.
وحمّلت الكتلة إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة المسؤولية الكاملة عن اعتقال ممثلها أمين عرايشي، والملاحقة المستمرة على خلفية المطالبة بعودتنا لساحات الجامعة.
وطالبت الإدارة بالوقوف عند مسؤولياتها والتدخل للإفراج عن عرايشي؛ بدلاً من وضع العراقيل أمام حقنا الأصيل في ممارسة نشاطاتنا النقابية والوطنية.
حملات مستمرة
وأكدت لطلبتها أننا “ماضون في طريقنا وفي الدفاع عن حقنا الأصيل في ممارسة دورنا النقابي داخل أروقة الجامعة رغم كل الضغوطات الممارسة، وإن ومحاولات ثنينا عن هدفنا من أجل خدمتكم ستتحطم أمام صلابة أبناء الكتلة الإسلامية”.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال والملاحقة والتعذيب التي تستهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=63896