استطلاع: أغلبية الجهمور الفلسطيني تدعم المقاومة وترفض التنسيق الأمني
رام الله – الشاهد| أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الجمهور الفلسطيني يرى أن التنسيق الأمني له أثر سلبي على تصاعد المقاومة في الضفة، وأن تصاعد المقاومة بالضفة سيخدم القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استطلاع للرأي العام أجراه مركز “وطن للدراسات والبحوث” خلال الربع الثالث من عام 2023، وأكد فيه 76.4% من أن التنسيق الأمني يؤثر بالسلب على تنامي المقاومة بالضفة.
وحول آرائهم بمطلب السلطة الفلسطينية من الفصائل بالالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي والاتفاقات الموقعة باسمها مع “إسرائيل” دون تعديل، جاء موقف 59.3% ما بين معارض، ومعارض بشدة، كما رأى 70.3% من أفراد العينة أن تصاعد المقاومة في الضفة سيؤدي إلى نتائج إيجابية على القضية الفلسطينية.
وأظهر استطلاع الرأي أن 76.4 % من أفراد العينة يرون بأن التنسيق الأمني له تأثير سلبي على تصاعد المقاومة في الضفة، بينما أعرب 49.7% منهم عن رفضهم لمطالبة السلطة الفلسطينية للفصائل بالالتزام بالمقاومة الشعبية فقط.
ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع أُجري بالفترة ما بين 2023/09/16-10 على عينة عشوائية مكونة من 1205 أفراد من سكان قطاع غزة، والضفة الغربية، من كلا الجنسين، ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا حيث بلغ هامش الخطأ نسبة 1.4% فقط.
وتأتي هذه النتائج كتكرار لنتائج استطلاعات رأي سابقة أظهرت رفض الجمهور الفلسطيني لسياسات السلطة، حيث يقول حوالي ثلثي الفلسطينيين إن الوضع اليوم أسوا مما كان قبل توقيع اتفاقية أوسلو، ويقولون إن الاتفاق أضر بالمصلحة الفلسطينية، ويطالب الأغلبية باستقالة رئيس السلطة محمود عباس.
رفض نهج أوسلو
وجاءت هذه النتائج وغيرها ضمن الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 9-6 أيلول/ سبتمبر 2023 بمناسبة مرور 30 عاما على توقيع الاتفاق أوسلو، حيث تناول الاستطلاع أراء عينة عشوائية بلغ قوامها 1270 شخصا من البالغين، وجاءت نسبة الخطأ +3-%.
وظهرت أبرز النتائج كالآتي:
- ترى أغلبية تصل لنحو 64% أن الوضاع حاليا أسوأ بكثير مما كان عليه أيام الاحتلال وقبل توقيع اتفاق أوسلو.
- تقول أغلبية تبلغ 68% أن اتفاق أوسلو قد أضر بالمصلحة الفلسطينية.
- أغلبية من 71% تقول إنه كان من الخطأ قيام منظمة التحرير الفلسطينية بالتوقيع على اتفاق أوسلو.
- تطالب أغلبية من 63% السلطة الفلسطينية بالتخلي عن اتفاق أوسلو.
- قالت الغالبية العظمى 72% إنها تعارض دخول السلطة في تلك المفاوضات القامة حاليا بين السعودية والاحتلال لإنجاز اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
- قالت نسبة من 58% إنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 52% إنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية.
كما جاءت بعض النتائج في الاستطلاع لتدلل على تراجع شعبية حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس في حال جرت انتخابات داخلية، وجاءت النتائج الآتي:
- لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها محمود عباس واسماعيل هنية فإن عباس يحصل على 37% من الأصوات وسيحصل هنية على 58%.
- بلغت نسبة الرضا عن أداء عباس نحو 22% ونسبة عدم الرضا نحو 76%، حيث يطالبه نحو 87% بالاستقالة.
وبشأن الأوضاع الداخلية، فتعقد نسبة كبيرة بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، حيث جاءت النتائج كالآتي:
- نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية بلغت 50%.
- تعتقد غالبية من المستطلعين وصلت لنحو 56% بأنه لا يستطيعون انتقاد السلطة دون خوف.
- ترى أغلبية بلغت نحو 62% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني.
- ترى الغالبية العظمى 78% أن زيارة محمود عباس لمخيم جنين بعد العدوان الأخير عليه لم تساهم في تحسين العلاقة بين المواطنين وقيادة السلطة.
- تقول نسبة من 73% أنه يوجد معتقلون سياسيون في سجون السلطة الفلسطينية.
- عند السؤال عن السبب وراء قيام ديوان الرئاسة بتقدمي شكوى ضد مؤسسة أمان بسبب فساد قضية التمور، قالت نسبة من 59% انها تهدف معاقبة المبلغين عن الفساد.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64007