الجهاد الإسلامي: اعتقال السلطة للمقاومين هو خروج عن الإجماع الوطني
رام الله – الشاهد| أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن اعتقالات أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية، هو خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد طارق سلمي: إن “الاعتقالات المتواصلة للمقاومين والمطلوبين للاحتلال من أجهزة السلطة يُشكل ضربة للجبهة الداخلية الفلسطينية، ويبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني”.
وطالب السلطة بالتراجع الكامل عن اعتقالاتها ضد المقاومين والإفراج عنهم، خاصة المعتقلين مصعب اشتية ومراد ملايشة وغيرهم من المعتقلين.
ولفت إلى أن فصائل المقاومة في مخيم جنين أوصلت رسائل إعلامية وميدانية حول استمرار اعتقال أجهزة السلطة للمقاومين الفلسطينيين، أبرزها أنه يمكن للسلطة البناء على نتائج معركة المقاومة مع الاحتلال واستثمارها.
واتهمت الحركة في وقت سابق، أجهزة أمن السلطة بمواصلة حملتها بحق كوادرها بأساليب متعددة تتنوع بين اعتقال واعتداء وتهديد بالقتل.
وقالت إن أجهزة السلطة تمارس جريمة مستمرة ومتواصلة تشكل خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي بظل تصعيده المتواصل والمستمر بحق أبناء شعبنا، وانتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت أن عناصر من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة أقدموا على نصب كمين للمحرر تامر اسليمية أحد كوادرها من الخليل، وحاولت اعتقاله بعد تهديد مباشر بالقتل.
وأشارت الحركة إلى أنه تمت ملاحقته وصدم سيارته بشكل متعمد من عناصر السلطة للملاحقة ورفعوا سلاحهم مباشرة في تهديد واضح يتنافى مع قيم وعادات شعبنا.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64030