مسلحون يطلقون النار تجاه سيارة أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل

مسلحون يطلقون النار تجاه سيارة أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل

الخليل – الشاهد| أقدم مسلحون مجهولون مساء اليوم الأربعاء، على إطلاق النار تجاه سيارة الدكتورة أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل.

ووفقا لشهود عيان، فقد توقفت أحد الدراجات النارية أمام منزل الشرباتي والذي يقع داخل المربع الأمني لقوات أمن السلطة في الخليل، وقام مسلح بإطلاق النار تجاه مركبة الشرباتي التي كانت متوقفة أما المنزل ثم لاذ بالفرار.

وعلقت الشرباتي على الحادثة من خلال نشر صورة للمركبة على صفحتها على فيسبوك، وأرفقتها بالتعلق الآتي: “إطلاق النار على سيارتي الآن بعد العديد من التهديدات.. كلمة واحدة وبس.. لا للتوظيف بالخاوة”.

وأفادت مصادر لموقع الشاهد أن مطلقي النار هم في الغالب مجموعة من الزعران ممن ترفض البلدية توظيفهم في قسم النظافة نظرا لعدم كفاءتهم.

وأشارت المصادر الى أن تهديدات عديدة تعرضت لها اليوم الدكتورة الشرباتي، حيث تتعرض لحملة تحريض يتورط فيها بعض أعضاء مجلس البلدي للخليل ممن يتبعون لحركة فتح، فضلا عن تحريض مستمر من موظفين ينتمون للمكتب الحركي لحركة فتح.

وترفض الشرباتي الرضوخ لتوظيف أحد الأشخاص ممن لا تنطبق عليه المواصفات المطلوبة تلك الوظيفة.

وقبل ساعات من جريمة إطلاق النار تجاه سيارة الشرباتي، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه مجموعة من بلطجية المكتب الحركي لفتح داخل البلدية وهم يهددون زوج الدكتورة أسماء الشرباتي الدكتور أمجد الحموري داخل عيادته.

ووفق ما ظهر في الفيديو، فإن البلطجية هم نجم الجمل وهو موظف في بلدية الخليل ومن كوادر حركة فتح داخل البلدية، وعمار الجمل وهو بلطجي ويعمل مرتزقة وعليه عدة قضايا إطلاق نار وترويع للمواطنين، وحمزة الجمل وهو أيضا موظف في البلدية ومن كوادر المكتب الحركي.

وتصاعدت وتيرة الفوضى والفلتان الأمني في الضفة، إذ لا يكاد لا يمر ساعات حتى يعلن عن جريمة أو اعتداء من عناصر خارجة عن القانون بغطاء من أجهزة السلطة.

هذا وتتصدر مدينة الخليل جرائم الفلتان الأمني وعمليات القتل، وأصبحت الجرائم في المدينة بشكل يومي، في ظل تقاعس أجهزة السلطة وانصرافها لملاحقة المقاومة.

ويومًا بعد يوم؛ تتسع بقعة دائرة الفلتان الأمني الذي يقف خلفه ويمده بالسلاح زعران السلطة لمناطق الضفة، فيما تضرر اقتصاد المدينة بشكل كبير في ظل حالة الخوف الذي تعيشها المدينة..

 

 

إغلاق