يذهب لجيوب الفاسدين.. اشتية يتسول المال عبر منصة الأمم المتحدة
الضفة الغربية – الشاهد| تنتظر دول العالم اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوي والاجتماعات الملحقة له للتحدث في القضايا الكبرى والتي تهم مواطنيهم، وفي مقدمتهم الاحتلال الإسرائيلي الذي يستغل ذلك الاجتماع لغسيل يديه من الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني فيما تنصرف السلطة مسؤوليها لتسول المال.
فقد طالب رئيس وزراء حكومة فتح محمد اشتية المانحين بتقديم دعم مالي كبير للتغلب على ما أسماه التحديات السياسية والمالية التي تعاني منها السلطة.
وقال اشتية في كلمة له خلال اجتماع المانحين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء، “إن فلسطين بحاجة إلى دعم دولي قوي للتغلب على التحديات السياسية والمالية، وتعزيز جهود الإصلاح، ودفع خطط التنمية”، معتبراً أن الاستثمار في فلسطين هو استثمار في السلام واستقرار المنطقة.
الاجتماع الذي ترأسه وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت، بحضور وزراء خارجية وممثلين عن 30 دولة ومؤسسة دولية، حضره إلى جانب اشتية وزير المالية شكري بشارة.
لقاءات للتسول
اشتية لا يترك أي لقاء رسمي إلا ويتسول فيه المال، فقد سبق أن تسول المال من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء جمعهما خلال افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة، التي استضافتها مدينة قونيا التركية.
وأفرد اشتية جانب كبير من اللقاء من أجل تسول المال على ظهر الشعب الفلسطيني وتمنى من أردوغان حشد الجهود السياسية والمالية بشكل أكبر لدعم القدس ومؤسساتها تحديداً في مجال التعليم وحماية المنهاج الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64074