رد السلطة على خطاب نتنياهو.. تمخض الجبل فولد فأرا
رام الله – الشاهد| بعد أن جاء خطاب رئيس السلطة محمود عباس في الأمم المتحدة ضعيفا مخيبا لآمال الفلسطينيين، حاولت قيادة السلطة التغطية على هذا الضعف من خلال مهاجمة خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي تحدث بقوة ووضوح، بعكس ما فعله محمود عباس.
وجاء رد السلطة كما العادة باهتا، بالتأكيد عل التمسك بوهم الرعاية الدولية ومسار التسوية العبثي، من خلال تصريحات جوفاء حول وجوب فرض المجتمع الدولي حلا على نتنياهو يقضي باستجداء الحقوق الفلسطينية.
وأطلق الناطق باسم الرئاسة بيل أبو ردينة تصريحا هلاميا لا يحمل أي معاني سياسة واضحة سوى تسول الحقوق، فعلق على خطاب نتنياهو بالقول: ” الرئاسة الفلسطينية ردا على نتنياهو: لن يكون هناك سلام في المنطقة دون رضى الشعب الفلسطيني وقيادته”.
وتفاعل المواطنون مع موقف السلطة، ووصفوا استمرار تعويل السلطة على المجتمع الدولي ومسار التسوية بأنه تضييع للوقت، بينما حفلت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة من سلوك السلطة وتفكيرها السياسي العقيم.
وكتب المواطن أنور محاريق، ساخرا من حال الانفصال بين مطالب الشعب الفلسطيني وتطلعاته بالحرية والتحرير، وبين سقف السلطة السياسي، وعلق قائلا: “طيب وان رضت القيادة ورفض الشعب …شو العمل”.
أما المواطن جمال فراج فرارجه، فدعا أبو ردينة الى اتخاذ موقف عملي وفعال بدل إطلاق تصريحات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع، وعلق قائلا: “طيب احمي شعبك الي كى يوم بقتحمو المدن وبدمرو”.
اما المواطن فادي حداد، فأكد أن قيادة السلطة لا تعبر عن مزاج الشارع الفلسطيني بشكل حقيقي، بل أصبحت جزءا من أزمته مع الاحتلال، وعلق قائلا: “والتنسيق الامني؟.. مين حكالك انه الشعب قبلان تكونو قيادته أصلا”.
أما المواطنة إيمان عبيد، فسخرت من استمرار السلطة في التعويل على وهم السلام، وعلقت بقولها: “سلام مين ما في سلام حتى شمال فلسطين ترجع ما في سلام الا برجعة حيفاويافا واللد والرملة وبيسان وعكا وطبريا وصفد والناصرة اذا كل حكام العرب بظلهم بطالبوا باقامة دولتين مش رح نتخلى عنها واصلا الله ليس بظلام العبيد يعني ما في سلام بفلسطين الا برجعة شمالها لحضنها”.
أما المواطن محمد مصطفى، فأكد أن السلطة تعمل بشكل واضح لصالح الاحتلال، وعلق قائلا: “عملاء للاحتلال الصهيوني المجرم….. سلطة اوسلو عميلة للاحتلال الصهيوني انها اخطر من الاحتلال نفسه.. مطلوب انتفاضة عارمة للاطاحة بهذه الزمره الفاسدة العميله”.
أما المواطن اكرم اكرم، فسخر من خطاب عباس الذي جاء ضعيفا مفككا متهالكا بطلب الحماية من المجتمع الدولي العاجز، وعلق قائلا: “يا عمي ارعبهم بخطابو مالنا ومال الحكي #احمونا”.
أما المواطن محمد عرايضة، فاعتبر أن عباس وما يمثله من نظام سياسي هو جزء من منظومة العداء للشعب الفلسطيني، وعلق قائلا: “انت اكبر خاءن للشعب الفلسطيني ومقاومتة الباسله انت من تسلم المقاومين في الضفة وترشد إلصهاينه على مكانهم انت واجهزتك العميلة الصهيونيه”.
أما المواطن أحمد سباعنة، فسخر من مواقف السلطة وحركة فتح التي يتم إطلاقها منذ عشرات السنين، وعق قائلا: “ما دام فتح قالت معناته سيحرروها وزلمتهم ثابت على الثوابت وتناسوا أن لهم سبعه وخمسون عام يرددوا نفس الشعارات إنهم يعبدون الدولار والبشر وتناسوا رب البشر”.
أما المواطن عبد الله عياد، فسخر من تصريح أبو ردينة الذي أشاد بخطاب عباس وهاجم خطاب نتنياهو، وعلق قائلا: “قصدك خطاب الاستجداء والعبث السياسي، الله يخزيكم لما تسحجوا في الميتم وترشو سكر على الخيانة”.
أما المواطن احمد العزة، فشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يلتفت لمواقف السلطة، وعلق قائلا: “الشعب يريد الحريه ولن ينكسر ان شاء الله بس القياده فشلة تحقيق هدفها إقامة دوله على حدود ٦٧ يا ريت يعلنو لشعب فشلهم الذريع في كل شيء من سياسه واقتصاد وأمن ويتنحو جانبا ويتركون الشعب الفلسطيني يقرر مصيره بيده فقط لا أحد يملي عليه قيادات فاشله ومتعاونه خارجيا مع انظمه عربيه تعمل لصالح إسرائيل”.
أما المواطن احمد شهاب، فسخر هو الآخر من رد السلطة على خطاب نتنياهو، وعلق قائلا: “والله ما حد ظهر مفلس وبسطار وذليل وقليل قيمة الا زلمتنا الي عاملين حالهم دوله وهم بيطلعوا في تصريح احتلال”.
خطاب مكرر
وكعادته أثار خطاب رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حالة من السخرية الممزوجة بالإحباط في الشارع الفلسطيني الذي اعتبر أن خطابات عباس هي نسخة مكررة لا يسمن ولا يغني من جوع.
عباس الذي كرر طلب الحماية في خطابه أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الخميس، داعا إلى تجريم إنكار النكبة وتخصيص يوماً عالمياً لإحياء ذكراها.
وقال عباس: “نريد من يحمينا من الاحتلال والعدوان المتواصل من الجيش والمستوطنين الإرهابيين”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64193