خبير: السلطة في واد والشعب الفلسطيني في واد آخر
الضفة الغربية – الشاهد| اعتبر الخبير وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر مخيمر أبو سعدة أن السلطة الفلسطينية في واد والشعب الفلسطيني في واد آخر.
وأوضح أن السلطة أعادت التنسيق الأمني مع الاحتلال دون أي مقابل، مشيراً إلى التنسيق الأمني يشكل عبئاً على الشعب الفلسطيني ويجب وقفه فوراً.
وبين أن تغول المستوطنين والاحتلال بالضفة الغربية وتحديداً ضد القرى القريبة من المستوطنات، يحتم وقف التنسيق الأمني، معتبراً أن ما يجري هو سابقه في التاريخ أن يكون شعب تحت الاحتلال ويتم التنسيق معه أمنياً.
التنسيق الأمني نهج
وسبق شن القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زاهر الششتري هجوما لاذعاً على السلطة الفلسطينية على خلفية استمرارها في نهج الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني لملاحقة المقاومين.
وقال الششتري في تصريح إن استمرار أجهزة السلطة بنهج اعتقال النشطاء وملاحقة المقاومين يعود بأضرار على القضية الفلسطينية ويخدم مصلحة “إسرائيل”.
وأكد أن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال مطلب شرعي يتناسب مع مواقف القوى الفلسطينية المتنوعة، ويتماشى مع توجيهات المجلسين الوطني والمركزي اللَّذين دعوا السلطة لإنهائه والتخلي عن الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال.
لن يكسر شعبنا من جانبه، أكد عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف، أن التنسيق الأمني رغم خطورته لن يستطيع كسر إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
وقال إن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية مؤشر على فشل مزدوج للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وسياسة “التنسيق الأمني” التي تنتهجها أجهزة السلطة.
وأوضح أن عملية تل أبيب رد على الجرائم المتصاعدة من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيه والتي كان آخرها في رام الله قبل ساعات من قتل المستوطنين لأحد المواطنين.
واعتبر أن سياسية التنسيق الأمني من شأنها إعاقة بعض عمليات المقاومة، لكنها لن تستطيع أن تمنع المقاومين عن القيام بعملياتهم وواجبهم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64262