اعتقالات أجهزة السلطة السياسية بالضفة لا تتوقف للحظة
رام الله – الشاهد| لا تكاد تمر ساعات، إلا تُسجل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة انتهاكًا جديدًا بحق المواطنين والمقاومين والأسرى المحررين والطلبة الجامعيين.
وسعرت هذه الأجهزة من جرائمها لا سيما مع بدء الفصل الدراسي الجديد، ما يهدد مستقبلهم التعليمي ويعرقل إنهاء حياتهم الجامعية.
فقد لاحقت شابًا وطاردته في مخيم جنين، وأطلقت النار عليه بشكل مباشر صوب المركبة التي كان يستقلها.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالبين بجامعة بيرزيت أسامة عمر ومعتصم عرمان، وذلك لليوم السابع عشر تواليًا، وسط تجاهل تام لكافة المناشدات للإفراج عنهم وعن كافة الطلبة المعتقلين.
وتنظم الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، اعتصاماً طلابيًّا داخل أسوار الجامعة، للتعبير عن رفض الاعتقال السياسي وسياسة الملاحقة التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد طلاب الكتلة.
حملات مستمرة
وقال الناطق باسم الكتلة الإسلامية الطالب يمان دويكات إنَّ 11 طالبا من مختلف الكليات بالجامعة يواصلون اعتصامهم في الجامعة منذ ثلاثة أسابيع، فيما انضم هو للاعتصام قبل أيام بعد الإفراج عنه من سجون أمن السلطة.
وأوضح دويكات أنه وطيلة هذه الفترة من الاعتقال فإن جامعة النجاح ترفض حوار الكتلة الإسلامية في مطالبها، ولم تتواصل مع الطلبة ولم تناقش مطالبهم العادلة.
وشدد على أن الاعتقالات السياسية وملاحقة أجهزة أمن السلطة لطلبة الكتلة على خلفية العمل النقابي داخل الجامعة.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح قد حذرت من تصاعد الحالة القمعية، والتضييق الذي تمارسه إدارة الجامعة على حرية العمل الطلابي.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة، حملات الاعتقال والملاحقة والتعذيب التي تستهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة.
وطالت الاعتقالات السياسية الشاب عادل قتلوني من نابلس، والمعتقل منذ 3 أيام، والشاب عناد بشار حنني لليوم الرابع تواليًا من بلدة بيت فوريك بعد استدعائه للمقابلة.
وقبل 6 أيام، اعتقلت أجهزة السلطة المحرر موسى علي خريوش من بلدة طمون بطوباس، والأسير المحرر مهران أبو خميس من نابلس، فيما اعتقلت الشاب أحمد أبو سرايا من جنين لليوم السابع تواليًا.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64284