زوجة الأسير منتصر شلبي: السلطة لم تتواصل معنا منذ اعتقال زوجي

زوجة الأسير منتصر شلبي: السلطة لم تتواصل معنا منذ اعتقال زوجي

الضفة الغربية – الشاهد| ذكرت زوجة الأسير لدى الاحتلال منتصر شلبي أن السلطة ومؤسساتها لم تتواصل معهم أو تسأل عنهم منذ اعتقال زوجها في مايو الماضي، بعد تنفيذه عملية فدائية.

وكان الأسير شلبي قد نفذ عملية إطلاق نار قرب حاجز زعترة في 2 مايو الماضي، وأسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين بجراح مختلفة.

وأوضحت أن الجهة التي تواصلت معهم منذ البداية هي المقاومة وطمأنتهم بأن منتصر سيكون على رأس صفقة التبادل المقبلة، مشددةً على أنهم يثقون بهذا الوعد.

اقتحام السلطة للمنزل

وكانت أجهزة السلطة قد اقتحمت منزل الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله في محاولة لاعتقاله في 3 مايو الماضي، وفشلوا في اعتقاله، ليلتحق بهم جيش الاحتلال بعد وقت قصير ويقتحم المنزل مرةً أخرى.

وذكر الشهود لموقع "الشاهد" آنذاك أن جيش الاحتلال الذي عاث في المنزل خراباً اعتقل الشاب منتصر الشلبي، قبل أن تنسحب قوات من المكان في أعقاب اشتداد المواجهات مع الشبان في البلدة.

وصبت زوجة الشلبي غضبها على أجهزة السلطة التي اتهمتها بأنه تقف خلف اعتقال الاحتلال لزوجها، بعد أن اقتحمت المنزل.

الوقائي يشي بالشلبي

وكشفت قناة "كان" العبرية، عن جزء من التحقيق مع الأسير الفلسطيني منتصر شلبي، حول عملية إطلاق النار التي نفذها عند حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، حيث أشارت إلى أن جهاز الأمن الوقائي هو الذي قام باكتشاف مكان اختباء شلبي وأبلغ الاحتلال به ليتم اعتقاله لاحقا.

وأضافت القناة أن شلبي غادر مكان العملية واتجه إلى رام الله، وقام بتغيير ملابسه وتطهير جروحه وصبغ شعره بلون مختلف حتى لا يتعرف عليه أحد.

وأشارت القناة إلى أن منتصر شلبي ذهب إلى صديق له في مدينة رام الله للاختباء عنده، لكن صديقه اتصل بجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، الذب أبلغ بدوره جيش الاحتلال ليقوم بعد فترة قصيرة باقتحام المكان واعتقاله.

إغلاق