السلطة تتجاهل مطالب استكمال الانتخابات المحلية وتمنع حنا ناصر من لقاء الفصائل

السلطة تتجاهل مطالب استكمال الانتخابات المحلية وتمنع حنا ناصر من لقاء الفصائل

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت مصادر فصائلية فلسطينية أن السلطة تجاهلت مطالب الفصائل والهيئات المحلية الفلسطينية استكمال الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكدت المصادر أن قيادة السلطة منعت رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر من لقاء الفصائل الفلسطينية، ومنعته أيضاً من زيارة قطاع غزة لذات السبب.

وبحسب المصادر، فإن عباس تذرع بأنه يحتاج لتوقيع الفصائل على طلب إجراء الانتخابات، رغم حصوله عام 2021، على توقيع القوى، ورفض أن يذهب حنا من حيث المبدأ ليلتقي بالفصائل كي يناقش معها قضية الانتخابات.

مطالبات متصاعدة

هذا وطالبت مجموعة من الائتلافات والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية رئيس حكومة رام الله محمد اشتية بسرعة إصدار قرار يحدد موعد استكمال الانتخابات المحلية في الضفة الغربية.

المؤسسات التي وجهت رسالة مكتوبة وموقعة إلى اشتية اليوم الثلاثاء، طالبت اشتية أيضاً بإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، وذلك بعد الحوار المجتمعي الذي عقد في غزة مؤخراً وأفضى إلى عقد لقاء وطني في منتصف الشهر الجاري، يطالب بإجراء الانتخابات.

وأشارت المؤسسات إلى أن لجنة الانتخابات المركزية عبرت عن جاهزيتها وانتظارها قرار حكومة اشتية لتحديد موعد تلك الانتخابات، بما في ذلك تحديد موعد المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بحيث تشمل الهيئات التي لم تجرِ فيها الانتخابات في المرحلتين الأولى والثانية وعددها (27) هيئة محلية، والهيئات التي تعثرت بعد الانتخابات في الضفة الغربية وعددها (35) هيئة محلية، ومجالس قطاع غزة التي يبلغ عددها (25) هيئة ويقدر عدد الناخبين فيها بأكثر من مليون ناخب.

والجهات الموقعة على الرسالة هي: شبكة المنظمات الأهلية، الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، الائتلاف من أجل النزاهة والمسائلة أمان، مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات، مؤسسة الحق، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مساواة المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء ومركز الميزان لحقوق الإنسان.

الانتخابات العامة

فيما طالبت مؤسسات فلسطينية في مذكرة لها السلطة بسرعة إنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والاتفاق على ذلك خلال اجتماع الأمناء العامين في القاهرة والذي سيعقد خلال الساعات المقبلة.

وطالبت المؤسسات في المذكرة التي أرسلتها للأمناء العامين لفصائل العمل الوطني والإسلامي بضرورة الإسراع في ترتيب الأوضاع الداخلية على أسس الشراكة الوطنية، والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال، واحترام حقوق وحريات وكرامة المواطن وحقه في اختيار ممثليه، واقرار سياسات واضحة لتعزيز الصمود في وجه الهجمة الاحتلالية.

إغلاق