فيديو: ماجد فرج في عقربا بلا ترحيب من أهلها المكلومين

فيديو: ماجد فرج في عقربا بلا ترحيب من أهلها المكلومين

الضفة الغربية – الشاهد| مشهد طبيعي ومتوقع استقبل به رئيس جهاز مخابرات السلطة ماجد فرج لدى وصوله عقربا وتحديداً لبيت عزاء شهداء لقمة العيش الذين استشهدوا بعد أن صدمتهم شاحنة إسرائيلية قرب بلدة فصايل بأريحا أثناء عودتهم من عملهم.

فرج والذي وصل إلى بيت العزاء ليركب موجة التعاطف مع العائلات المكلومة بأبنائها، وسط اتهامات للسلطة بالتقاعس عن ملاحظة من يشغلون الأطفال في مستوطنات الاحتلال، لم يجد ترحيباً من الأهالي الذين استقبلوه بفتور كبير.

وأظهرت لقطات مصورة جلوس فرج في بيت العزاء ولم يتحدث معه سوى شخص واحد من أهالي البلدة، فيما انشغل جميع الحضور في استقبال المعزين أو يتحدثون مع بعضهم البعض.

حضور فرج والذي بدا أنه غير مرحب به، جاء بسبب العلاقة الحميمية بين القاتل وهو الاحتلال والسلطة الفلسطينية وفي مقدمتها جهاز المخابرات بقيادة ماجد فرج، الذي حضر اجتماع عباس – غانتس في منزل الأخير قبل عدة أيام لتنفيذ خطة غانتس الأمنية في الضفة الغربية.

ويحمل الشعب الفلسطيني حالة من النقمة على أجهزة السلطة الأمنية وفي مقدمتها جهازي المخابرات بقيادة ماجد فرج والأمن الوقائي، بسبب جرائمهما بحق الشعب، إذ سجلت تلك الجرائم مستويات قياسية في التاريخ الأسود لتلك السلطة.

فاشل في التمثيل

وأثار مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء التابعة للسلطة (وفا) في 11 أكتوبر الماضي، لرئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، أثناء تفقده لجرحى حادث سير وقع في مدينة رام الله، حالة من الاستهجان من قبل الشارع الفلسطيني.

الاستهجان الذي جاء لفعل ماجد فرج كونه يقوم بعملية تمثيليه أمام الكاميرات، جاء في ظل تجاهل وكالة وفا لذكر أي خبر عن جرحى الحادث أو حالتهم الصحية، واكتفت بنشر فيديو ماجد فرج في مكان الحادث.

ظهور ماجد فرج وقيامه ببعض الخطوات التمثيلية، تأتي في ظل الحديث عن حالة الصراع على منصب رئاسة السلطة وحركة فتح، بعد المطالب الأمريكية والغربية بضرورة تغيير حكومة اشتية واحداث إصلاحات في هيكلية السلطة، ناهيك عن تجاه القادة والزعماء الغربيين لقاء عباس والذين كان آخرهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

فضائح وجرائم

وسبق أن نشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم "مجموعة الشهيد جاد تايه – الضباط الأحرار" في جهاز المخابرات، تفاصيل جديدة تتعلق بجريمة اغتيال الشهيد نزار بنات، بالإضافة إلى أعمال ابتزاز ترتبط بالأجهزة الأمنية، وصولًا إلى مساعدة "إسرائيل" في اغتيال فلسطينيين بالخارج.

وقالت مجموعة "الشهيد جاد تايه" في الحلقة الثانية من التسريبات، التي نشرتها وكالة شهاب، "نعترف أننا لم نكن على توافق كامل مع المرحوم نزار بنات، ولكننا ندرك أن الوضع البائس للسلطة، سيفرز معارضة للحالة التي أوصلنا إياها حسين الشيخ وماجد فرج، ومعهم أدواتهم".

وقالت التسريبات "نرفض أن تتحول المسألة للقتل بأسلوب المهووس ناصر عدوي صاحب مقولة (إلي بدو يعري السلطة بنعريه)، وسنكشف لشعبنا بمعلومات مؤكدة، أن رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج، يتحمل مسؤولية هذه الجريمة، وهو من أقنع القيادة السياسية بوضع حد للمرحوم نزار بنات، ولكن موته جاء سريعًا مع أن الرؤية كانت التخلص منه في السجن".

وكشفت المجموعة في تسريباتها أن ناصر عدوي وماجد فرج متورطان في قضية تسليم المهندس ضرار أبو سيسي لـ(إسرائيل)، عبر عملية اختطاف حدثت في أوكرانيا، وساهمت حينها المخابرات بتوفير معلومات عنه والإبلاغ عن تحركاته.

كما أكدت التسريبات عن "تورط فرج وعدوي باغتيال العالم فادي البطش في ماليزيا، وإعطاء معلومات عنه لـ(إسرائيل) عبر (ضابط المحطة) المشبوه أحمد بحيص، المتورط بقضية عائلية ملفها لم يغلق حتى اليوم.

كما أكدت المجموعة أن فرج وعدوي متورطان أيضًا باغتيال الشهيد عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، وهو مطلوب وهارب من سجون الاحتلال، وكان ناصر عدوي هو الممسك بهذا الملف، وسيتم نشر تفاصيل ستفاجئ الجميع.

وفي ختام الجزء الثاني من التسريبات، أكدت المجموعة أنها ستواصل نشر حقيقة ماجد فرج وناصر عدوي، وارتباطهما بجرائم وأعمال خيانة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته، وحذرت المواطنين من التعاطي مع الجهاز بوضعه الحالي والسقوط في مستنقع الخيانة.

إغلاق