رئيس مجلس طلبة النجاح يفضح كذب الشبيبة بشأن أنشطة المجلس
الضفة الغربية – الشاهد| أكد رئيس مجلس طلبة جامعة النجاح عمر ساري أن ادعاءات الشبيبة الفتحاوية بأن مجلس الطلبة رفض إقامة احتفال موحد لاستقبال الطلبة الجدد هو غير صحيح، بل حملت تلك الادعاءات تضليل واضح وتزوير للحقاق.
وقال ساري في منشور له على فيسبوك مساء أمس الخميس: “في بداية استلامنا وفي أول اجتماع لنا، طلبت بصفتي رئيساً للمجلس خطط جميع اللجان دون تفريق، وحتى الآن لم أتلقَ أي خطة من اللجان الستة التي استلمَتها الشبيبة رغم طلبي المتكرر لهم، وقمت بالدعوة لستة اجتماعات للمجلس، فحضر ممثلو الشبيبة فقط اجتماعين وكان لهم عذرهم ما عدا الاجتماع الذي أُقر فيه الاعتصام المُطالب بانتزاع حقوق طلبة الطب، فقد أُبلغت منهم قرارهم بالمقاطعة”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاستفراد في الأنشطة خصوصاً حفل الاستقبال- فقد دعوت لعقد اجتماع لأعضاء المجلس قبل الدوام بأسبوع ولم يحضروا، ودعوت لاجتماعين في الأسبوع الأول من الدوام ولم يحضروا، ومن المؤكد المعروف والمعهود علينا أن عمل المجلس ليس مرهوناً بتفرغ عضوٍ أو حتى كتلة بأكملها”.
أما بخصوص الأنشطة، فقد أعلن ساري أنه تم رفض نشاط واحدٍ من نشاطين تقدم بها أعضاء الشبيبة، فقط لأسباب إدارية واضحة، حيث تجاوزت قيمته الـ 100,000 شيكل، وليس من باب التهميش والاستفراد كما يقال.
وتابع: “فيما يتعلق بالاستفراد بموضوع المنح فقد طلبتُ قوائم من جميع الكتل الطلابية وعلى رأسهم حركة الشبيبة وكان لهم النصيب الأكبر من المنح وكان مجموع المنح لجميع الطلبة أكثر من 30,000 دينار، فلماذا يتم إخفاء هذه الحقائق؟!”.
واستطرد: “أقولها بشكل واضح وليسمعها الجميع، أنني لن أسمح بأي تقصيرٍ في لجان المجلس أو تجاوزٍ للدستور ولصلاحيات الرئيس أو اتباع أساليب رخيصة كالتهديد والبلطجة، التزاماً بالأمانة التي حملتموني إياها، كما أنني لن أقف بوجه أي لجنة تريد خدمة الطلبة بل سأكون الداعم الأساسي لها بصفتي رئيساً لمجلس كل الطلبة، وسيبقى الطالب فوق كل اعتبار، من غير اللعب في ميدان التنافس غير الشريف، المبني على الإقصاء لا التكامل، وعلى التفريق لا التجميع، وعلى تقديم المصالح الشخصية والسياسية على حساب مصلحة الطالب والعمل النقابي”.
وختم قائلاً: “أؤكد أنني أحتفظ بالكثير من الكلام، تغليباً للمصلحة العامة واستقرار الحياة الجامعية، داعياً كافة الكتل والكل الطلابي إلى عدم الانجرار لملاسنات ومناكفات لا تليق بطليعةٍ كأبناء جامعة النجاح الوطنية”.
تزوير للحقائق
الشبيبة الفتحاوية زورت بعض الحقاق أمس في بيان أصدرته لاستعطاف طلبة جامعة النجاح الجدد، عبر زعمها أن الكتلة الإسلامية ترفض إقامة مهرجان موحد بين الكتل للترحيب بالطلبة الجدد.
الزعم الفتحاوي يكذبه الواقع، فالشبيبة التي لا تملك الأغلبية في مجلس الطلبة بعد خسارتها في الانتخابات الأخيرة، تريد أن تفرض نفسها وملصقاتها على المهرجان، بصورة تعكس أن المهرجان هو للشبيبة الفتحاوية وليس لمجلس الطلبة والكتل الممثلة فيه.
في المقابل، استذكر طلبة الجامعة ونشروا العديد من الصور لمهرجانات استقبال الشبيبة للطلبة الجدد خلال السنوات الماضية، والتي لا يظهر فيها سوى اللون الأصفر الفاقع، ويحظر على كل لون غير الأصفر أن يرفع راية.
حقد متأصل
ومثلت جرائم أمن السلطة وزعرانها من حركة فتح في جامعة النجاح علامة بارزة في حجم الحقد الذي يحمله عناصر الشبيبة تجاه جميع الكتل الطلابية، وهو الأمر الذي دفعوا ثمنه في صندوق الانتخابات عبر الخسارات المدوية والمتلاحقة.
فقد أقدمت أجهزة السلطة وزعرانها إلى مصادرة الأجهزة الصوتية والسماعات التي استخدمت في حفل التخرج الذي نظمته الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح قبل أشهر.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=64932