فيديو.. شجاران عنيفان في الخليل وإصابة مواطن بطلق ناري

فيديو.. شجاران عنيفان في الخليل وإصابة مواطن بطلق ناري

رام الله  – الشاهد| اندلع مساء اليوم الجمعة، شجاران عنيفان في محافظة الخليل أدى أحدهما لإصابة مواطن خلال إطلاق النار.

 

وأفادت مصادر محلية بوصول إصابة في البطن الى مستشفيات الخليل، حيث وصفت الإصابة بأنها فوق المتوسطة جراء شجار عائلي في منطقة الظاهرية.

 

كما شهدت منطقة وسط المدنية بالقرب من الحاووز الأول اشتباكات بالأيدي والعصي خلال شجار عنيف، حيث أظهرت مقاطع فيديو تجمهر عدد من المواطنين قرب الشجار الذي اندلع مقابل مول وملحمة البايض.

 

#شاهد.. شجار عنيف اندلع مساء الجمعة في منطقة الحاووز وسط مدينة الخليل

Posted by ‎الشاهد‎ on Friday, January 14, 2022

وكالعادة، تأخرت الأجهزة الأمنية في الوصول الى مناطق الشجارات، بينما تكفل المواطنون بفضها وإبعاد الاطراف المشتبكة عن بعضها البعض.

 

وتعاني مدينة الخليل من الفوضى الأمنية وتفشي استخدام السلاح في المشاكل العائلية نتيجة غيبا الأمن وانعدام الاجراءات التي من المفترض أنها تحفظ الأمن الشخصي والمجتمعي.

 

فوضى أمنية

وحملت مؤسسات وشخصيات فلسطينية ما يجري في مدينة الخليل من فلتان أمني للسلطة وأجهزتها الأمنية، وذلك بعد فشلها في فرض الأمن والقضاء على الفلتان المتواصل.

 

وقال وليد الطويل أحد وجهاء عشائر الخليل "إن90٪ من الفلتان الأمني الذي يجري بمدينة الخليل تتحمل مسؤوليته السلطة، وذلك بسبب حالة التراخي الأمني".

 

وأوضح أن اشتية ضحك على الأهالي بعد إعلانه عن نيته 200 عنصر إضافي للمحافظة، مشدداً على أنه الأهالي لم يشاهدوا أي زيادة في العناصر.

 

الحكومة مسؤولة

وسبق أن أدانت القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، بشدة غياب دور الجهات والأجهزة الأمنية المكلفة بحماية المواطنين والنظام العام، وعدم تحمل مسؤولياتها في اتخاذ الاجراءات الجادة والملموسة لوضع حد لكل تلك المظاهر.

 

وأعربت عن إدانتها لكل مظاهر سوء استخدام السلاح والفوضى والفلتان الأمني، وكل الشجارات التي تشهدها العديد من المناطق في المحافظة وخاصة في مدينة الخليل، بما في ذلك الأحداث التي وقعت في الأشهر الأخيرة وحتى اليوم، وما تخللته من أعمال إطلاق نار وإلحاق أضرار بالممتلكات الخاصة والعامة وترويع للمواطنين الآمنين وتهديد سلامتهم.

 

وحملت رئيس حكومة فتح محمد اشتية بصفته رئيساَ للوزراء ووزيراَ للداخلية وقادة الأجهزة والمؤسسات الرسمية المكلفة بإنفاذ القانون، المسؤولية الكاملة عن استمرار تلك الأحداث وحالة الفلتان الأمني، وما يرافق كل ذلك من مساس بسلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم.

 

 

 

إغلاق