المفقود رامي الصباح.. 56 يوما على اختفائه في ظل تقاعس أجهزة السلطة
بيت لحم – الشاهد| 56 يومًا مرت على فقدان آثار الشاب رامي الصباح (32 عاما) من بلدة تقوع في بيت لحم، ولا تزال أجهزة السلطة عاجزة عن إيجاد ولو طرف خيط يقود له ويطمئن عائلته عليه.
وتقول العائلة إن ابنها المفقود شوهد آخر مرة في التاسع من اب/اغسطس الماضي بالقرب من معبر بيت لحم، ولا تزال عائلته تتابع البحث عنه الى اليوم، بينما تم اسعاد فرضية اعتقاله لدى الاحتلال.
وتشير عائلته الى ان نجلها يعاني من صدمة نفسية تعرض لها في العام 2012 بعدما “تم استدعاءه من قبل أجهزة السلطة، ولا زال يعاني من اثار تلك الصدمة وبعض الانتكاسات التي انعكست على مسار حياته بعدم اكمال دراسته وحياته المهنية”.
وتذكر العائلة أن نجلها المفقود وقبل ان يغادر منزله بيوم، أخبر عمته التي كان في زيارتها أنه في الصباح سيذهب عند الفجر للعمل، الا أنها وحينما ذهبت لإيقاظه لم تجده في مكانه.
وناشدت العائلة بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في المناطق التي شوهد فيها رامي قبل اختفائه، للعثور على أي معلومات حول مكانه، وكذلك تتبع مسار حركة رامي في اليوم الذي اختفى فيه، واي مركبة اقلته لبيت لحم ومع من ذهب، وأخذ شهادات شهود العيان التي لم تؤخذ الى الان.
وتخشى العائلة من أن يكون نجلها قد تعرض لمكروه، في ظل تقاعس الأجهزة الامنة عن القيام بدورها، حيث تكرس تلك لأجهزة امكانياتها الأمنية واللوجستية لملاحقة المقاومة وفرض مقتضيات التنسيق الأمني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=65460