عمر عساف: استمرار السلطة بالاعتقال السياسي يؤكد وفاءها لمشروع التنسيق الأمني
رام الله – الشاهد| أكد منسق حملة المؤتمر الشعبي الفلسطيني عمر عساف، أن استمرار السلطة في سياسة الاعتقالات المقاومين أو المخالفين للرأي أو النشطاء يؤشر الى أنها تريد أن تظل وفية لمشروع التنسيق الأمني ومخرجات قمتي شرم الشيخ والعقبة وبالتالي لا تريد أن تستخلص العبر.
ورأى أن استمرار هذا السلوك يعكس إصراراً على المضي قدماً في هذه السياسة التي تتعارض أولاً مع الإرادة الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا وهي تتعارض أيضا وهي ضرورة تعزيز الصمود والمقاومة في وجه الاحتلال.
وقال إن هذا يتطلب موقف شعبياً ووطنياً وأمنياً ضاغطاً في الشارع من أجل إجبار السلطة على التراجع لأنها لن تتراجع لا بالمنطق ولا بالإقناع ولا بالقانون ولا بتقديم المصلحة الوطنية على كل المصالح.
وأشار الى أنها لا تلتزم حتى بما تصدره المحاكم لأن كثيراً من قرارات المحاكم التي تصدر بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين خارج القانون يتم تجاهلها ويتم ضربها عرض الحائط وعدم الالتزام بها، وبالتالي الضغط وحده هو الذي يلزم السلطة على التراجع عن هذا السلوك.
عار الاعتقالات
وكان رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة خليل عساف، أكد أن ما يحصل من اعتقالات سياسية في الضفة الغربية هو شيء مؤلم للشعب الفلسطيني، وهو عار بحق شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال.
وقال إن سلوك السلطة ممارسات من اعتقالات وملاحقة المقاومين والنشطاء من قبل السلطة سيدفعون ثمنها في صناديق الاقتراع.
https://shahed.cc/news/65198
وأشار الى أن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة تدمر جميع الجهود التي تهدف لتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام.
ولفت الى أن الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، تدفع بحالة من الكراهية وتهدد السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.
وحذر من أن استمرار الاعتقالات السياسية تأخذنا إلى حالة من الكراهية في المجتمع الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=65496