أجهزة السلطة تختطف القيادي في حركة الجهاد نظير نصار شمال طولكرم (فيديو)
طولكرم – الشاهد| اختطفت أجهزة السلطة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نظير نصار بعد اقتحام منزله الليلة الماضية في بلدة علار شمال طولكرم.
وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من أجهزة السلطة طوقت منزل نصار، واقتحمته وقامت بتفتيشه ودمرت بعض محتوياته، وذلك قبل أن تقوم باعتقاله بصورة همجية.
وأكد عدد من أفراد العائلة أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة يشبه تماماً ما تقوم به قوات الاحتلال عند اقتحامها للمنزل، مشيرةً إلى أن حالة من الخوف انتابت الأطفال والنساء في المنزل.
محاولات للقتل
وحاول عناصر من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة اعتقال أحد كوادر الحركة قبل أيام بعد أن نصبوا كميناً للأسير المحرر تامر اسليمية.
وقالت حركة الجهاج الإسلامي في بيان لها: “تمت ملاحقته وصدم سيارته بشكل متعمد من عناصر السلطة للملاحقة ورفعوا سلاحهم مباشرة في تهديد واضح يتنافى مع قيم وعادات شعبنا”.
قيما ذكر المحرر إسليمية أنه وأثناء عودته لبيته قبل أيام تفاجأ بكمين لجهاز المخابرات الذين حاولوا إيقاف سيارته واعتقاله لكنَّه رفض تسليم نفسه أو الانصياع لهم، ما دفعهم لرفع السلاح عليه وتهديده بالقتل حال عدم تسليم نفسه والاستجابة له.
وحمَّل اسليمية جهاز المخابرات العامة المسؤولية الكاملة عن حياته، متعهدًا بمقاضاة المسؤولين عشائريًا وقانونيًا وعائليًا على اعتدائه الهمجي غير المبرر.
خروج عن الاجماع الوطني
وفي ذات السياق اعتبرت الحركة أن اعتقالات أجهزة السلطة للمقاومين في الضفة الغربية، هو خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد طارق سلمي: إن “الاعتقالات المتواصلة للمقاومين والمطلوبين للاحتلال من أجهزة السلطة يُشكل ضربة للجبهة الداخلية الفلسطينية، ويبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني”.
وطالب السلطة بالتراجع الكامل عن اعتقالاتها ضد المقاومين والإفراج عنهم، خاصة المعتقلين مصعب اشتية ومراد ملايشة وغيرهم من المعتقلين.
ولفت إلى أن فصائل المقاومة في مخيم جنين أوصلت رسائل إعلامية وميدانية حول استمرار اعتقال أجهزة السلطة للمقاومين الفلسطينيين، أبرزها أنه يمكن للسلطة البناء على نتائج معركة المقاومة مع الاحتلال واستثمارها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=65509