الجهاد: السلطة تشن حملة اعتقالات مسعورة ضد كوادرنا بالضفة

الجهاد: السلطة تشن حملة اعتقالات مسعورة ضد كوادرنا بالضفة

طولكرم – الشاهد| قالت حركة الجهاد الإسلامي إن أجهزة السلطة تشن حملة ملاحقات واعتقالات مسعورة بحق قيادات وكوادر الحركة في محافظات الضفة الغربية، كما تواصل احتجاز عدد منهم دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أن أجهزة أمن السلطة أقدمت على جريمة مداهمة واعتقال بحق قادة ومجاهدي الحركة بمحافظة طولكرم فجر اليوم، تزامناً مع عدوان قوات الاحتلال على مخيم طولكرم.

وأشارت الى أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت القيادي نظير نصار أبو عبادة (55 عامًا)، والمجاهد محمد نوباني (43 عامًا)، من بلدة علار بطولكرم، عقب مداهمة منازلهم وتخريب ممتلكاتها والعبث بمحتوياتها قبل أن تقوم باعتقالهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة، فيما فشلت في اعتقال مجاهدين اَخرين.

وأفاد شهود عيان أن قوات كبيرة من أجهزة السلطة طوقت منزل نصار، واقتحمته وقامت بتفتيشه ودمرت بعض محتوياته، وذلك قبل أن تقوم باعتقاله بصورة همجية.

وأكد عدد من أفراد العائلة أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة يشبه تماماً ما تقوم به قوات الاحتلال عند اقتحامها للمنزل، مشيرةً إلى أن حالة من الخوف انتابت الأطفال والنساء في المنزل.

ولفتت الى أن القيادي نصار هو أسير محرر أمضى ما يقارب 10 أعوام في سجون الاحتلال، وتعرض للاعتقال والاستدعاء لدى أجهزة أمن السلطة أكثر من مرة، كما يشغل منصب إمام وخطيب مسجد علار، وأفرج عنه في 26 يوليو / تموز الماضي بعد اعتقال دام 16 شهرًا في سجون الاحتلال.

وأوضحت أن المجاهد محمد نوباني، كان قد اعتقل في سجون الاحتلال لمدة ثلاث سنوات ونصف، كما سبق أن اعتقلته أجهزة أمن السلطة لمدة سنة ونصف عام 2005م، وتعرض للاستدعاء كان اَخرها في مارس 2022م.

محاولات للقتل

وحاول عناصر من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة اعتقال أحد كوادر الحركة قبل أيام بعد أن نصبوا كميناً للأسير المحرر تامر اسليمية.

وقالت حركة الجهاج الإسلامي في بيان لها: “تمت ملاحقته وصدم سيارته بشكل متعمد من عناصر السلطة للملاحقة ورفعوا سلاحهم مباشرة في تهديد واضح يتنافى مع قيم وعادات شعبنا”.

قيما ذكر المحرر إسليمية أنه وأثناء عودته لبيته قبل أيام تفاجأ بكمين لجهاز المخابرات الذين حاولوا إيقاف سيارته واعتقاله لكنَّه رفض تسليم نفسه أو الانصياع لهم، ما دفعهم لرفع السلاح عليه وتهديده بالقتل حال عدم تسليم نفسه والاستجابة له.

وحمَّل اسليمية جهاز المخابرات العامة المسؤولية الكاملة عن حياته، متعهدًا بمقاضاة المسؤولين عشائريًا وقانونيًا وعائليًا على اعتدائه الهمجي غير المبرر.

 

 

إغلاق