بحضور وشعبية متصاعدة.. الحركة الطلابية ببيرزيت تتحدى الاحتلال وغطرسة إدارة الجامعة

بحضور وشعبية متصاعدة.. الحركة الطلابية ببيرزيت تتحدى الاحتلال وغطرسة إدارة الجامعة

رام الله – الشاهد| رغم كل ما تعانيه الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت من تضييق واجراءات تعسفية على يد إدارة الجامعة والاحتلال، ما يزال التضامن معها مستمرا داخل أروقة الجامعة من قبل الطلاب.

 

ويأتي هذا التضامن على شكل أنشطة يومية يقوم الطلاب بتنظيمها بشكل عفوي، بغية إرسال رسالة لإدارة الجامعة والاحتلال بأن الحركة الطلابية لا يمكن لها ان تخضع للقبضة الأمنية المزدوجة، والتي تسعى لوأد أي شعور وطني بين صفوف الطلاب.

 

وأظهرت مقاطع فيديو وصور، نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التفاف طلبة بيرزيت حول الحركة الطلابية ومطالبها، حيث تواجد المئات من الطلبة في الحرم الجامعي اليوم الثلاثاء، لالتقاط صورة جماعية إسنادا للحركة الطلابية ومطالبها.

 

وطالب الطلبة خلال تجمعهم في ملعب كرة القدم داخل الجامعة، مجددا، باستقالة عميد شؤون الطلبة عنان الأتيرة، والمتحدث باسم إدارة الجامعة غسان الخطيب.

 

كما هتفوا للوطن والوحدة الوطنية والقدس وفلسطين، خلال وجودهم الذي يتزامن مع إضراب تخوضه الحركة الطلابية في سبيل تحقيق مطالبها، وبعد أولى جلسات الحوار مع إدارة الجامعة.

 

وندد الطلاب باعتقال العديد من زملائهم والتحقيق معهم من قبل أجهزة أمن السلطة على خلفية النشاطات الطلابية، معتبرين أن أجندتهم وطنية ولا تقبل الذل والوصاية والخضوع "لحكم العسكر"، ومحاكمتهم على مظاهر وطنية.

 

وجددوا رفضهم القاطع لتشكيل لجنة نظام للكتل الطلابية التي لن تتخلى عن هويتها الوطنية التي صنعتها بدماء الشهداء وعذابات الأسرى، لافتين إلى أن الحركة الطلابية في بيرزيت نشأت على الوحدة الوطنية والمقاومة ورفض الحلول السلمية والتطبيع مع الاحتلال.

 

ونظم الطلبة، اليوم كذلك، جلسة حوارية مع الحركة الطلابية حول آخر التطورات في الجامعة.

 

إقالة الأتيرة والخطيب

وتطالب الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، مجلس أمناء الجامعة ورئيسه حنا ناصر، بإقالة عميدة شؤون الطلبة عنان الأتيرة والمتحدث باسم إدارة الجامعة غسان الخطيب، وتعيين بدلاً منهم بشكل يليق بالجامعة".

 

وتؤكد الكتل على أن الحركة الطلابية ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وأعوانه.

 

وأطلق النشطاء وطلبة الجامعة حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي لتغيير إدارة الجامعة، وذلك بعد اقتحام جيش الاحتلال حرم الجامعة واختطاف عدد من ممثلي الكتل الطلابية قبل عدة أيام.

 

اختطاف الطلبة والذي جاء بعد انسحاب أجهزة السلطة من محيط الجامعة والتزامها مقراتها طوال عملية الاختطاف، جاء في ظل حملة التحريض التي تقوم بها إدارة الجامعة تجاه منسقي الكتل الطلابية على مدار أشهر.

 

وأطلق نشطاء هاشتاج "#تسقط_إدارة_جامعة_بيرزيت" وهاشتاج "تسقط_إدارة_التطبيع" وذلك للمطالبة بوضع إدارة جديدة للجامعة تكون قادة على خلق جو من الأمان والتفاهم مع الكتل الطلابية في الجامعة.

 

وذكر بعض النشطاء أسماء غسان الخطيب وعنان الأتيرة وبشارة دوماني، وطالبوهم بالرحيل، فيما اعتبر البعض أن إدارة الجامعة تمثل نسخة مصغرة من السلطة في خيانتها.

إغلاق