مغردون بعد مطالبة عباس لحماس بإطلاق سراح الإسرائيليين: صمت دهرًا ونطق كفرًا
رام الله- الشاهد| أثارت دعوة رئيس السلطة محمود عباس يوم الخميس، إلى حركة حماس بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة خلال معركة طوفان الأقصى، ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرض عباس إثر ظهوره مع ملك الأردن الملك عبد الله بعد هروبه مع عائلته إلى عمان، لانتقادات واسعة وكبيرة لتجاهله الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 6 أيام ومساواته بين الضحية والجلاد.
يذكر أن عباس دعا حماس والمقاومة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين خلال معركة طوفان الأقصى التي أعلنها قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف السبت الماضي وأسفرت عن 1300 إسرائيلي وأسر المئات.
وطالب بإطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدًا على أنه متمسك بسياسة منظمة التحرير التي تنبذ العنف وتتمسك بالشرعية الدولية وترفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين”.
فقد علق طارق زغلول: “نفس اللي حكاه رئيس بوريكنا فاسو لما سألوه عن موقفه مما يجري بغزة”، وكتب: “لو ضليت ساكت احسن يا كبير”، وإبراهيم الخولاني: “هذا في أي كوكب عايش ؟إإ”.
وغردت أم مصطفى غدير: “لو ما احكيت احسن”، وشاركه يعقوب وحدان بـ”التطبيع والتنسيق حق علينا نقوم به حتى نطمئن على كراسينا وعدم النزول عنها الا الى حيث القت”.
المكاومة السلمية
وقال محمد أبو خضير: “المكاومة السلمية يعني هز الكتف بحنيه وسهرات روابي”، فيما وصفه يزيد أبو طه: “تقول رئيس جمهورية سنغافوره”.
فيما كتبت آلاء غنام: “مش قلنا غايب مصدوم وبس يبين رح يصدمنا كلنا يعني تفضل”، وشاركتها سعادة الأطرش: “لو ما بتطلع تحكي افضل ي ريسنا”.
وراح هيثم جبران يقول: “مش إنت بتحدد مين يطلق سراح مين.. بس تتدخل بالحرب لوقتها فرج”، ودعت دعاء عاصي رئيس السلطة: “ارجع نام أحسن للأمة”.
وعلق شيف فادي ابو صبيح: “لو محكيتش احسن خليك مظبوب”، بينما كتب ناهد الأطرش: “يا ريتك ضليت ساكت”.
أما علي المصري فكتب: “ياريت لو ضليت مختفي وما حكيت”، بينما قال عمر دغيم: “طبعا كيف بدو ياخد تصريح دخول وخروج”.
فيما صعدت “جنة الورود” خطابها ضد عباس بقولها: “ومين شايلك من ارضك الكلام فقط للمقاومة”، فيما تندرت سندس أوليس: “نفسي اشوفلك وظيفة تانية بدل هالقعدة”.
أما هشام أبو فنونة كتب: “هالرئيس صرلو خمسة ايام مختفي”، وعلق محمد حنيني: “شر البلية ما يضحك”.
وقتلت “إسرائيل” أكثر من 1350 فلسطينيًا وجرحت أكثر من 6000 في غضون 6 أيام فقط منذ بدء عدوانها على القطاع المحاصر، دون أي تحرك من السلطة الفلسطينية.
وتركت السلطة القطاع يجابه العدوان وحيدا ثم حتى تصريحات خجولة كالعادة، أو حتى ترسل معونات إنسانية أو طبيبة أو حتى أطباء متخصصين من الضفة الغربية لمساعدة أقرانهم بغزة.
هذه السلطة التي باتت في نظر وعيون الفلسطينيين حارس أمني لحماية “إسرائيل”، ساعدت الاحتلال مرارا وقدمت له المساعدة إبان الحرائق وغيرها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=65993