كتيبة جنين: طوفان الأقصى منع أوسع اجتياح للضفة وسنوسع تشتيت الاحتلال
جنين- الشاهد| قالت كتيبة جنين إن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب القسام في غلاف غزة وأطاحت بفرقة كاملة في جيش الاحتلال الإسرائيلي منعت ضربة قاسية للضفة الغربية المحتلة.
وأوضح “أ.ش” القائد في الكتيبة أن “طوفان الأقصى” مباغتة للاحتلال وأتت بعد ورود رسائل للمقاومة في غزة بنيّة إسرائيل ضرب المقاومة بالضفة الغربية ومحاولة القضاء عليها.
وذكر أن الكتيبة توقعت اجتياحًا جديدًا في أية لحظة، وتجهزنا لمواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المقاوم: “كنّا بحالة تأهب قصوى في جنين ونابلس وطولكرم قبل بدء عملية طوفان الأقصى، وكنا نستعد لأية ضربة إسرائيلية جديدة، الذي يسعى للقضاء على مجموعات المقاومة بالضفة”.
وأضاف: “قوة أي حركة مقاومة هي حاضنتها الشعبية، ونحن نتمتع بحاضنة كبيرة، ورغم كل القتل والتدمير والخراب وتجويع الناس وتهجيرهم، فإن الفلسطينيين في غزة يرون أن المقاومة خيارهم الأول للتحرر، ويدعمون فصائلها”.
تصدّ للاحتلال ودعم للمقاومة
وأشار إلى أنه ورغم إمكانات كتيبة جنين البسيطة، فإن مقاتليها يسعون منذ بدء عملية طوفان الأقصى لتنفيذ عمليات إطلاق نار ومواجهات مع قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية.
وذكر المقاوم في كتيبة جنين أن آخرها عملية إطلاق نار على حاجز الجلمة شمالي مدينة جنين، واستشهد خلالها شابان من بلدة قباطية وهما منفذا العملية.
وبين أن هذه العمليات وإن اعتبرت فردية، لكنها تسير وفق مخطط التصدي للاحتلال الإسرائيلي ودعم المقاومة بقطاع غزة خلال معركتها التاريخية الحالية مع “إسرائيل”.
وأوضح أن “المهم ألا تطمئن إسرائيل بجبهة الضفة الغربية ولو كانت العمليات أشبه بالكر والفر، لكن الهدف توسيع المواجهة وتشتيت القوة الإسرائيلية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=66034