من وراء صمت الضفة على دماء غزة؟
رام الله – الشاهد| كشفت مصادر مطلعة في السلطة الفلسطينية عن أن قادة الأجهزة الأمنية لديها يمنعون منذ بداية اندلاع معركة “طوفان الأقصى” تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، خشية من الاصطدام مع الفلسطينيين الغاضبين؛ بسبب جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
ونقل موقع “قدس برس” عن مصدر، فضل عدم الكشف عن هويته قوله إن “أبرز معالم التدخل بتسليم أسماء النشطاء في إحدى مدن الضفة الغربية المنظمين المسيرات، ما أدى إلى اعتقالهم إسرائيلي وتفريغ الساحة من أي نشاط، ولضمان عدم جر الشارع للمواجهة والهتاف ضد السلطة الفلسطينية”.
وأكد استخدام الضغط على مدراء المؤسسات الأهلية والرسمية لعدم تنظيم وقفات تضامنية مع غزة وخصوصا البلديات، وتحويل التعليم لتقنيات التواصل عن بعد في المدارس الثانوية للتحكم بحركة الطلاب الداعمين لغزة، ويطالبون السلطة بالتدخل.
وذكر أن حالة التوتر الكبير في العلاقة بين السلطة الفلسطينية وحركة “حماس” منعت النشطاء والجماعات الشعبية بالضفة الغربية من التعبير عن تضامنها مع غزة “ما يعكس مشهدا ضفاويا غير متفاعل، كما يجب، مع العدوان على غزة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=66454