تململ وخلافات عاصفة.. هل ينتفض كادر فتح على قيادته نصرة لغزة؟
رام الله – الشاهد | كشفت مصادر مطلعة داخل حركة فتح عن احتدام الخلافات مع قيادة الحركة التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس بشأن موقفها المشارك بشكل غير علني في الإبادة الجماعية الإسرائيلية لسكان قطاع غزة.
وقالت المصادر لموقع “الشاهد” إن هذا الموقف أشعل خلافات عاصفة بين قيادات في الحركة احتدمت أخيرا حول موقفها وموقف السلطة الضعيف من حرب غزة.
وذكرت أن أعضاء في مركزية وثوري فتح -نتحفظ على ذكر اسمائهم- أبدوا غضبهم الشديد من موقف الحركة بشأن الحرب على غزة؛ مؤكدين أن من تقتلهم “إسرائيل” هم المدنيين الأبرياء.
وأشارت إلى أن بعضهم خالف سياسة السلطة والحركة وخرج في مسيرات تضامنية مع غزة والتي قمعت الكثير منها وقتلت عددا من المشاركين؛ وهو ما أثار استياء عباس وزمرته
ونبهت المصادر إلى أن هناك حالة غليان تسود في صفوف كادر الحركة إزاء موقف قيادة السلطة “المخزي” مما يجري في غزة.
وحذرت من أن الغضب المتنامي قد ينفجر في وجه قادة السلطة وفتح مع استمرار صمتها على جرائم الاحتلال والبقاء في وضع “المتفرج” و”المساند” لإسرائيل في جرائمها.
يتزامن ذلك مع بيان صحفي مفاجئ وغريب يمهل فيه أفراد في أجهزة السلطة؛ عباس، 24 ساعة لإعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بفعل استمرار مجازر الاحتلال في غزة.
وحمل البيان رقم (1) بتوقيع “أبناء الأجهزة الامنية- أبناء الفتح” وحظي بتداول واسع في مواقع التواصل.
وقال البيان إنه إذا لم يعلن “الأخ أبو مازن” موقفا واضحا يتبنى فيه المواجهة الشاملة مع الاحتلال، وإذا لم يتبرأ من تصريحات المجرم بلينكن، “فلا طاعة لأحد، ولا تعليمات تنفذ، ولا ولاء لأي جهاز”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=66536