عباس أول من روج كذبة اختباء قادة حماس بمستشفى الشفاء بغزة
رام الله- الشاهد| أعادت مشاهد الهجوم الإسرائيلي العنيف على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بزعم أن قادة حركة حماس يختبئون أسفله إلى الأذهان أول من روح لهذه الإشاعة المقيتة وهو رئيس السلطة محمود عباس.
فقد زعم عباس في خطاب قديم يعود إلى عام ٢٠٠٩ أن قادة حركة حماس يختبئون في مجمع الشفاء الطبي قبل أن يهربوا إلى سيناء بسيارات الإسعاف خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة آنذاك.
واستعاد نشطاء هذه الكلمات وربطوها بالحرب الإسرائيلية الشعواء على مجمع الشفاء وتصويره كأنه غرفة قيادة وتحكم رغم أن مداهمته لم تكشف إلا عن فضيحة عسكرية إسرائيلية.
كما حرض على استهداف سيارات الإسعاف بزعم أن قادة حماس كانوا ينتقلون بها من غزة إلى سيناء.
وزعم رئيس السلطة حماس كانت تختبئ تحت الأقبية، وقيادتها كما زعم وقتها بأنها هربت إلى سيناء بسيارات الإسعاف وتركت شعبها يذبح.. ثم يقولون نحن قاومنا”.
ولم يقتصر إشاعة هذه الأكاذيب وتبرير جراك الاحتلال عند هذا الحد؛ إذ كلف مدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج بترويج الإشاعة على أوسع نطاق عبر ذبابهم الالكتروني وموظفي السلطة.
ناشطون أكدوا أن “عباس هو أول من أعطى تبريرا كاذباً وساذجا للاحتلال لاحتلال مستشفى الشفاء للبحث عن أوهام وخرافات لم يثبت منها أي شيء.
وربط هؤلاء حديث عباس في الفيديو بتبريره اللاحق للمجازر الإسرائيلية التي استهدف فيها المستشفيات وسيارات الإسعاف كما حدث امام مستشفى الشفاء.
واستخدمت “إسرائيل” كذبة عباس في اعتداءاتها على عدد من المشافي ةسيارات الإسعاف أثناء نقلها للجرحى.
ومنذ ٧ أكتوبر وانطلاق عملية طوفان الأقصى وما تبعها من إبادة إسرائيلية جماعية لقطاع غزة؛ تثير مواقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حنقا واسعا في أوساط الفلسطينيين الذين وصفوه بأنه شريك في العدوان.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=66732