استمرارًا لخططهما الخبيثة.. عباس وفرج يوهما الشارع بالضفة باستنفار السلطة وفتح نصرة لغزة

استمرارًا لخططهما الخبيثة.. عباس وفرج يوهما الشارع بالضفة باستنفار السلطة وفتح نصرة لغزة

رام الله – الشاهد| لم تذخر قيادة السلطة الفلسطينية أي جهد يمنع إشعال جبهة الضفة الغربية في وجه الاحتلال الإسرائيلي دعما لقطاع غزة الذي يتحرك لإبادة جماعية منذ ٤٦ يوما.

هذه السلطة وعبر أذرعها المختلفة وضعت مخططا خبيثا للقضاء على أي حراكات أو مسيرات أو حتى القيام بعمليات أما بأدوات أمنية أو إعلامية أو حتى باستخدام العقاب.

فمن إعلان الإضرابات الخادعة وإيقاف التعليم لمنع أي حراك إلى قمع المسيرات واعتقال كل من يفكر بدعم غزة إلى تسليم كشوف لجيش الاحتلال لاعتقال نشطاء إلى منع التضامن ولو بالكلمة مع غزة.

المخطط الذي يشرف عليه رئيس السلطة محمود عباس مباشرة ويطبقه رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج تطور إلى حد تخدير الشارع وإيهامه بدعم غزة عبر الكذب والدعاية الكاذبة لإعلامها وذبابها الإلكتروني.

فقط خرج القيادي في حركة فتح تيسير نصر الله ليقول إن فتح لديها استنفار لقواعدها التنظيمية لنصرة غزة.

وذكر نصر الله الذي منعت بلطجية حركته أي تضامن مع القطاع أن الحركة جزء من الحالة الوطنية العامة سواء بغزة أو الضفة، وينسحب عليها ما يعيشه الشعب الفلسطيني من تحمل لآثار الحرب وتداعياتها.

وواصل ترويحه الإعلامي بالقول: “الجميع بنفس الخندق لمواجهة العدوان ولهزيمة المشروع الصهيوني”.

إغلاق