منظمة التحرير.. تواطؤ حد الشراكة في جريمة إبادة غزة

منظمة التحرير.. تواطؤ حد الشراكة في جريمة إبادة غزة

رام الله – الشاهد| منذ 7 أكتوبر الماضي، يكثر السؤال عن منظمة التحرير التي يدّعي أصحابها تمثيلهم للفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، عن دور مفترض لها مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع والذي حصد أكثر من ٢٠ ألف فلسطيني.

هذه الهيئة التي يفترض أن تكون فلسطينية لم يكلف رئيسها محمود عباس بالتواصل مع أهالي قطاع غزة أي من قادة المقاومة، في حركة حماس أو حتى الجهاد؛ كونه يجاهر بعدائهما.

هذه المنظمة، المنوط بها فعل “التحرير” يتعرض جزء من “شعبها” في قطاع غزة العظيم، الذي استطاع أن يُلحق أكبر هزيمة استراتيجية في إسرائيل منذ نشأتها للإبادة الجماعية؛ ولم تتواصل معهم أو حتى تقدم لهم أي مساعدة.

ومنع عباس الصف الأول في السلطة ومنظمة التحرير من دعم غزة ولو حتى بكلمة أو إجراء مكالمة هاتفية للحديث معهم.

هذا الدور الذي وصف بأنه شريك للعدوان الإسرائيلي والرغبة من عباس وحاشيته بالعودة إلى غزة على ظهر دبابة أشعل غضبا واسعا في الشارع.

حالة الشراكة فسرها مراقبون بأن قيادة منظمة التحرير والسلطة تعلم أن خروج المقاومة واقفة على قدميها بعد حرب الإبادة هذه، يعني نهايتهم السياسية لذلك هم متواطئون ومشتركون في الجريمة.

وأكد هؤلاء أن السكوت جريمة والضحك بوجه القاتل جريمة وفي كل خطاب يقرأه عباس، والناس تحت الأحزمة النارية لطائرات F35 الأمريكية، ويذكر فيه أن “المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني” هي أم الجرائم.

إغلاق