معهد بريطاني يكشف تفاصيل مثيرة عن تآمر السلطة على غزة

معهد بريطاني يكشف تفاصيل مثيرة عن تآمر السلطة على غزة

رام الله – الشاهد| كشفت دراسة بريطانية عن تفاصيل مثيرة لمخطط تقوده “إسرائيل” بالتعاون مع قيادة السلطة الفلسطينية لفرض واقع جديد في قطاع غزة.

وذكرت الدراسة أن الولايات المتحدة ستعمل مع “إسرائيل” والحرس القديم الفلسطيني الذي يثقون فيه من أجل فرض وضع سياسي في غزة يلائمهم.

ووفق زميل معهد تشاتهام هاوس للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا فإنه ما لم يوحد زعماء الفصائل الفلسطينية مواقفهم السياسية تجاه مستقبل غزة بعد الحرب، ويظهروا أنهم يقفون معا في جبهة واحدة فإن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل والحرس القديم الفلسطيني الذي يثقون فيه لفرض وضع سياسي في غزة يلائمهم.

وذكر أن الولايات المتحدة وإسرائيل ودول المحور العربي – الإسرائيلي الخمس (مصر- الأردن- البحرين- الإمارات- المغرب) إضافة للسعودية يميلون إلى أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية الحكم في قطاع غزة بعد الحرب إلى جانب مسؤوليتها في الضفة الغربية.

لكن وفق الباحث؛ فإن “إسرائيل” في السياق نفسه تشترط ان يكون ذلك بعد تحقيق شرطين: الأول هو البدء فورا في إصلاح السلطة وإعادة تأهيلها للحكم في كل من الضفة وغزة (لا حديث هنا إطلاقا عن أي مسؤوليات لها في شرقي القدس) والشرط الثاني نقل مسؤولية الحكم إلى السلطة بعد فترة انتقالية تتأكد فيها “إسرائيل” ان الوضع في قطاع غزة لن يعود أبدا إلى ما كان عليه قبل عملية «طوفان الأقصى».

وأوضح أن الحديث عن إصلاح السلطة الفلسطينية ينصرف أساسا إلى تسليم مقاليد السيطرة لشخصيات تثق فيها “إسرائيل” والولايات المتحدة ثقة كبيرة.

إغلاق