محلل: السلطة شريكة في عدوان غزة وخططها للسيطرة عليها ستفشل
رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي موسى صلاح إن محاولة السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة لن تتحقق، مؤكدا أن ما حدث في ٧ أكتوبر الماضي أنهى كليا هذا التفكير.
وقال صلاح في تصريح إن “الولايات المتحدة الأمريكية كما نقولها باللغة العامية هي رأس الحية تناور للقضاء على الوجود الفلسطيني، وتقبل التهجير وتحمي آلة القتل الإسرائيلية”.
وذكر أن حجم التغيير الذي حصل بعد 7 أكتوبر الماضي نقلنا إلى الأمام 100 سنة ضوئية، وهذا يؤكد أن الكثير ممن يخرجون بتصريحات نمطية يكون قد تجاوزهم التاريخ”.
وقال إن “التغيير الذي جرى اليوم عميق جدا واستراتيجي، ومن لا يُقدره ولا يستوعبه ويعمل وفق الرؤية القديمة، وعلى أمل الحصول على شيء يكون مخطئا تماما”.
وأعلنت السلطة الفلسطينية أن عباس سلّم وزير الخارجية الأمريكي في اللقاء ملفًا كاملًا حول جرائم الاحتلال في غزة والضفة بما فيها القدس، وأكّد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل تام، وجدد التأكيد على رفض ومنع التهجير القسري، كما طالب بإلزام حكومة الاحتلال بالوقف الفوري للانتهاكات بحق الأسرى.
وكشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن مبادرة قدمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي التقاه في مقر الرئاسة في رام الله، نهاية الأسبوع الماضي، يقبل بموجبها إعادة سيطرة السلطة على قطاع غزة عوضا عن حركة “حماس”.
ووفق ما نشرته القناة 12 العبرية، فقد تضمنت المبادرة عدة نقاط، أبرزها تطبيق “حلّ الدولتين” واعتراف مجلس الأمن بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي لتطبيق “المبادرة العربية للسلام” (التي قدمتها السعودية عام 2002)، وتشكيل حكومة فلسطينية تحكم الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة.
وطالب عباس، بحسب المصدر العبري، أن تتولى السلطة السيطرة الحصرية على المعابر مع الأردن ومصر، وفتح ممر آمن بين غزة والضفة، وتشييد ميناء في غزة ومطار في الضفة الغربية، وكذلك دمج شبان من غزة في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وإجراء إصلاحات وإجراء انتخابات عامة في الضفة وغزة والقدس، دون معارضة إسرائيلية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=66885