مركز دراسات: الهجوم على السلطة تلميعي ولن يجدوا أكثر منها بخدمتهم
رام الله – الشاهد| قال رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس أحمد رفيق عوض إن الحديث عن تقويض السلطة “بمعنى هدمها وأن يتم إلغاؤها” أمر مستبعد.
لكن والحديث للخبير عوض فإنه لا يستبعد الهجوم على وجوه في السلطة الفلسطينية ودورها مع “هرم” قيادتها.
وعزا ذلك إلى أنهم لن يجدوا بديلا عن اعتدال السلطة ورؤيتها وأنها تحظى باعتراف دولي وعربي، وليس من السهولة تقويضها، وإنهاء سلطة معترف بها من أطراف كثيرة تريدها.
ورجح المحلل التوجه الأميركي لتجديد السلطة بمعنى تغيير الأشخاص والأدوار والرؤية السياسية والحل السياسي المستقبلي، بما يعنيه من استحداث أدوار جديدة أو إلغاء وتغيير أدوار قديمة وتعديل النظام السياسي الفلسطيني، لكن ليس لدرجة إلغاء السلطة، لأنها بذلك تهدم آخر معاقل الاعتدال في المنطقة.
وبين أن واشنطن تبحث عن مسار سياسي في اليوم التالي بعد الحرب “على قاعدة وحدة الأرض وسلطة متجددة تحكمها، لكن بدون حماس”.
وبشأن تصريحات مسؤولين أميركيين بأن السلطة بوضعها الحالي لا تمتلك مصداقية عند الفلسطينيين، رأى في الموقف الأميركي “غموضا وعدم وضوح وإرباكا، فهي لا تريد المعتدل ولا المتطرف بتصنيفهم، فماذا تريد؟”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=66904