توفيق الطيراوي: اعتقالات السلطة تظهرنا كخدم لإسرائيل وماجد فرج لم ينحرف عن نهج التنسيق الأمني

توفيق الطيراوي: اعتقالات السلطة تظهرنا كخدم لإسرائيل وماجد فرج لم ينحرف عن نهج التنسيق الأمني

رام الله – الشاهد| قال عضو اللجنة المركزية لفتح توفيق الطيراوي إن اعتقالات السلطة الفلسطينية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ ٧ أكتوبر تجعلنا نظهر كخدم لإسرائيل”.

وأوضح الطيراوي الذي خبر التنسيق مع إسرائيل، وشارك في عشرات الاجتماعات مع رؤساء المخابرات الإسرائيلية، أن خليفته الحالي ماجد فرج لم ينحرف عن هذا النهج.

وبين أنه يواصل مقابلة رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) بشكل منتظم.

وذكر الطيراوي (75 عاما) أنه يشعر بالقلق من الشكوك المحيطة بتعاون القوات الفلسطينية مع “إسرائيل”.

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال إن انهيار السلطة الفلسطينية لا يخدم المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية.

وعزا هنغبي في تصريح ذلك إلى الدور الأمني المهم الذي تلعبه السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن مهمة السلطة تتمثل “حسب الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم، في الدور الرئيس المكلفين به هو مكافحة الإرهاب” والمقصود بـ”الإرهاب” هنا هو المقاومة الفلسطينية.

ويوصف التنسيق الأمني على أنه أبرز تفاهمات اتفاق أوسلو التي تأسست بموجبه السلطة الفلسطينية عام 1993 ونص في حينه على أن من واجب الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاربة “الإرهاب”.

كما أنه وظيفة السلطة الأساسية وفق ما كرره عدد من قادة الاحتلال وأقر به قادة السلطة، وهو أساس كل المبادرات الدولية التي طرحت لحل الصراع مثل مبادرة خارطة الطريق وخطة تنت.

ومعروف أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال يشتمل على 13 بندا تشمل تسيير الشئون المدنية والارتباط العسكري بين الجانبين والأهم منع عمليات المقاومة وملاحقة سلاحها والتبادل الرفيع للمعلومات الأمنية.

وسبق أن تحدى مسؤولون إسرائيليون في عدة مناسبات قيادة السلطة باتخاذ قرار فعلي بوقف التنسيق الأمني، ولم يحدث أن أظهروا خشيتهم من الإقدام الفعلي على ذلك.

إغلاق