الديمقراطية تهاجم السلطة. استغلال بحور الدم بغزة للانقضاض انتهازية مصيرها الفشل والعار
رام الله – الشاهد| حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيادة السلطة الفلسطينية المتهالكة والمتهمة بالفساد والفشل هي التي تتحمل مسؤولية تعطيل الحوار الوطني، مؤكدة أنها ليست بديلاً عن منظمة التحرير والتي نرفض العبث بالموقع التمثيلي لها.
وأدانت الديمقراطية في بيان السياسات الانتهازية التي تحاول أن تعبر بحور الدم الفلسطيني في غزة، لتصوب سهامها إلى ظهر شعبنا ومقاومته الباسلة وتضحياته الكبرى.
وشددت على أن هذه الانتهازية تعبر عن حجم عزلة أصحابها وهبوط شعبيتهم وعزلتهم الجماهيرية، ويحاول البعض التمسك بالدور الذي رسمه لهم “اتفاق أوسلو” البائس.
ورفضا سياسة التفرد والاستفراد في اتخاذ القرار الوطني، وسياسة تهميش المؤسسات الوطنية، وفي القلب منها اللجنة التنفيذية، والقفز من فوقها، واستغلال اسمها، لتمرير مواقف وسياسات انقسامية مدمرة، وتلحق الضرر الشديد بشعبنا، وهو يخوض معركته الباسلة.
وأكدت أن المطلوب ليس البحث في “اليوم التالي” لقطاع غزة، على قاعدة استرضاء الجانبين الأميركي والإسرائيلي، بل الدعوة وبقوة الضغط الشعبي والسياسي، للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وكسر الحصار وإعادة بناء نظامنا السياسي على قاعدة التحرر من «أوسلو».
ودعت لإعلاء البرنامج الوطني بقيادة “م. ت. ف”، الممثل الشرعي والوحيد، الجامع لقوى شعبنا وتياراته.
وطالبت بوقف كل الرهانات على الوعود الأميركية، وإسقاط الحسابات الفئوية الانتهازية أياً كان مصدرها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=67022