مسؤولون أمريكيون: أجهزة السلطة أسهمت بمنع عديد العمليات ضد “إسرائيل”

مسؤولون أمريكيون: أجهزة السلطة أسهمت بمنع عديد العمليات ضد “إسرائيل”

رام الله – الشاهد| قال مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية “فعالة”.

وأكد هؤلاء في تصريحات منفصلة أن أجهزة السلطة تسهم في منع تنفيذ عمليات ضد “إسرائيل” باعتراف المسؤولين الإسرائيليين الذين يؤكدون أيضا فقدانها السيطرة على أجزاء من الضفة.

وتتماهى هذه التصريحات مع حديث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عن التجاوب مع تلك المساعي.

وقال الشيخ إن “السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وستكون مستعدة لتولي إدارة غزة بعد انتهاء الحرب”.

وفي إشارة إلى حركة حماس، قال الشيخ “لا يجوز لبعضنا أن يعتقد أن طريقته وأسلوبه في إدارة الصراع مع إسرائيل كانت المثلى والفضلى”.

واجتمع رئيس السلطة محمود عباس مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان بحضور الشيخ في رام الله يوم الجمعة الماضي. ليصبح أحدث مسؤول أميركي كبير يحثه على تبني تغيير سريع في السلطة.

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال إن انهيار السلطة الفلسطينية لا يخدم المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية.

وعزا هنغبي في تصريح ذلك إلى الدور الأمني المهم الذي تلعبه السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن مهمة السلطة تتمثل “حسب الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم، في الدور الرئيس المكلفين به هو مكافحة الإرهاب” والمقصود بـ”الإرهاب” هنا هو المقاومة الفلسطينية.

ويوصف التنسيق الأمني على أنه أبرز تفاهمات اتفاق أوسلو التي تأسست بموجبه السلطة الفلسطينية عام 1993 ونص في حينه على أن من واجب الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاربة “الإرهاب”.

كما أنه وظيفة السلطة الأساسية وفق ما كرره عدد من قادة الاحتلال وأقر به قادة السلطة، وهو أساس كل المبادرات الدولية التي طرحت لحل الصراع مثل مبادرة خارطة الطريق وخطة تنت.

ومعروف أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال يشتمل على 13 بندا تشمل تسيير الشئون المدنية والارتباط العسكري بين الجانبين والأهم منع عمليات المقاومة وملاحقة سلاحها والتبادل الرفيع للمعلومات الأمنية.

وسبق أن تحدى مسؤولون إسرائيليون في عدة مناسبات قيادة السلطة باتخاذ قرار فعلي بوقف التنسيق الأمني، ولم يحدث أن أظهروا خشيتهم من الإقدام الفعلي على ذلك.

 

إغلاق