رغم الاستجداءات.. نفتالي بينيت: لن ألتقي عباس

رغم الاستجداءات.. نفتالي بينيت: لن ألتقي عباس

الضفة الغربية – الشاهد| جدد رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت رفضه اللقاء برئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس رغم استجداءات الأخيرة وطلباته المتكررة للقاء بينيت.

وقال بينيت في تصريحات صحفية له الليلة الماضية: "أعارض إقامة دولة فلسطينية ولا أؤيد إقامة مفاوضات سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأشار إلى أن اللقاءات التي يعقدها وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، ووزير الجيش بيني غانتس، بالمسؤولين الفلسطينيين، يتم ضمن المقام المشترك المتفق عليه.

لقاءات أمنية واقتصادية

وسبق أن أكد رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت أن الهدف من اللقاءات مع السلطة ومسؤوليها المصلحة الإسرائيلية وضمان تحقيق استقرار أمني في الضفة الغربية.

وأوضح بينيت أنه لا يخطط لإحراز أي تقدم سياسي مع السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة، معتبرا أن اجتماعات وزراء حكومته بالرئيس محمود عباس، تصب في المصلحة الإسرائيلية، وهدفها الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية وحفظ أمن "إسرائيل".

الحفاظ على أمن "إسرائيل"

وقال وزير جيش الاحتلال بني غانتس إن لقائه مع رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس، كان بهدف الحفاظ على أمن "إسرائيل"، ومحاربة حماس.

وأكد غانتس أنه سيستمر في اللقاءات مع عباس ومع آخرين لهم مصالح مشتركة مع "إسرائيل"، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يكون اللقاء في منزله، بعد أن كان اللقاء الأول بينه وبين عباس في منزل الأخير برام الله.

تصريحات غانتس جاءت بعد أن وصف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، اللقاء الذي جمع وزير جيشه بيني غانتس مع رئيس السلطة محمود عباس مؤخرًا في روش هاعين، بأنه لقاء لبحث الأمن والاقتصاد وليس له غرض سياسي.

50 لقاء معلن

وأظهرت إحصائية صحفية عن عقد قيادات السلطة السياسية والأمنية قرابة الـ 50 لقاء معلن مع الاحتلال خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وتأتي تلك اللقاءات على الرغم من قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في دوراته الثلاث الأخيرة والتي كانت أقرت وقف العلاقات مع الاحتلال.

وأشارت وكالة صفا في الإحصائية التي أجرتها، أن بعض تلك اللقاءات تم بصورة معلنة ناهيك عن اللقاء البعيدة عن وسائل الإعلام، فيما جرت لقاءات أخرى مع قيادات الاحتلال الأمنية والسياسية، وكذلك مع قادة أحزاب وأعضاء كنيست.

لقاءات متواصلة

وكانت آخر تلك اللقاءات ما أجراه حسين الشيخ وزير الشئون المدنية في حكومة محمد اشتية من لقاء سري مع وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد في القدس المحتلة قبل عدة أيام.

وكشفت المصادر العبرية أن الشيخ بحث مع لابيد قضايا أمنية من بيها تعزيز التنسيق الامني ودعمه في سباق خلافة رئيس السلطة محمود عباس، في ظل التنافس المحموم داخل اللجنة المركزية على كرسي الرئاسة خلفا لعباس.

إغلاق