صادم.. هكذا أفشلت السلطة و”إسرائيل” أي فعالية مناصرة لغزة منذ 7 أكتوبر
رام الله – الشاهد| كشفت مصادر خاصة عن اتصالات أمنية من مخابرات السلطة الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية لنشطاء وفاعلين لمنعهم من المشاركة بأي حراكات نصرة لقطاع غزة.
وذكرت المصادر أن عشرات المواطنين تلقوا اتصالات مشابهة كان آخرهم في مدينة رام الله من قبل أقاربه في أجهزة أمن السلطة بعد أيام من اتصال إسرائيلي مشابه
ونقلت عن الناشط قوله إنه “تلقى اتصالات من بعض أقاربه ومعارفه أجهزة السلطة تنصحه بتخفيف ظهوره الميداني ومشاركاته في الفعاليات الرافضة للعدوان الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن الاتصالات كانت بعد أيام فقط من اتصال ضابط إسرائيلي هددني بالاعتقال حال مضيت في نشاطاتي.
وتخشى السلطة من انفلات الأمور في الضفة الغربية، لذا فقد جرى إلغاء كافة الإجازات لعناصر الأجهزة الأمنية، والطلب منهم العمل على مدار الساعة، فيما تولت حركة فتح إفشال االفعاليات بعد الضغط على منظميها لإلغائها.
ورغم وحشية العدوان على غزة، إلا أن أجهزة السلطة واصلت الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، إذ يقبع اليوم ما لا يقل عن 50 شخصا في سجونها، اعتقلوا جميعا بعد 7 أكتوبر، في حين اعتدت عناصرها على كوادر وأفراد من حركة “حماس” شاركوا بمسيرات داعمة لغزة خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان أبرزها إطلاق ضباط من جهاز الأمن الوقائي الرصاص على القيادي في الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح عمير شلهوب، خلال ملاحقته في محاولة لاعتقاله عقب مسيرة نظمتها “حماس” في ذكرى انطلاقتها بمدينة نابلس.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=67121