لجنة: الاعتقال السياسي بالضفة لم يتوقف قبل حرب غزة أو بعدها
رام الله – الشاهد| قالت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” في الضفة الغربية المحتلة إن أكثر من 40 معتقلا لا يزالون يقبعون في سجون السلطة الفلسطينية -سيئة الصيت والسمعة-.
وأكدت اللجنة في بيان أن “الاعتقال السياسي” والملاحقات مستمرة في الضفة الغربية، ولم تتوقف قبل الحرب على قطاع غزة ولا بعدها.
ورصدت قتل 5 مواطنين خلال المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة، وأكثر من 1000 حالة اعتقال واستدعاء منذ بداية العام الجاري.
وقالت اللجنة إن أجهزة أمن السلطة اعتقلت 36 ناشطًا خلال الشهر الحالي، ممن ينظمون وقفات تضامن مع غزة، وقمعت بعض المسيرات، أبرزها بمدينة رام الله في أكتوبر الماضي التي قُتل في إحداها الشاب محمود أبو لبن دهسا بسيارات الأمن الفلسطيني، وأعلنت المؤسسة الأمنية في السلطة تحمل مسؤولية ذلك.
وتنوعت الانتهاكات بين الاستدعاء والاعتقال والاعتداء ودهم المنازل وقمع المظاهرات.
وأكدت اللجنة أن هذه الاعتقالات التي شملت ناشطين وأسرى محررين، “سياسية وعلى خلفية عمل نقابي”.
ودعت السلطة إلى الكف عن ملاحقة الناشطين “خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي وشلال الدماء النازف”، وإلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وبشأن أسباب الاعتقال، قالت اللجنة إنها تتنوع بين “استهداف المقاومين وملاحقتهم والمس بحرية التعبير وملاحقة العمل النقابي وناشطيه، خاصة في الجامعات وقضايا أخرى”، وتضيف “غالب التهم جاهزة لدى السلطة، وهي تلقي أموال غير مشروعة، وإثارة النعرات، وحيازة السلاح”.
والمستهجن -حسب اللجنة- أنه لا يتم التحقيق وتكون تفاصيل الاعتقال مرتبطة بقضايا ونشاط سياسي أو طلابي أو حرية رأي، ولا تمس من قريب أو بعيد التهم الموجهة من أمن السلطة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=67140