مركز حقوقي: الاعتقال السياسي بات “حملات جماعية’ لإنهاء المقاومة بالضفة

مركز حقوقي: الاعتقال السياسي بات “حملات جماعية’ لإنهاء المقاومة بالضفة

رام الله – الشاهد| قال الباحث في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان رأفت أبو خضر إن الاعتقالات السياسية هدفها الرئيس “إخراج المقاومة وأي مظاهر مسلحة (مقاومين) من الساحة الفلسطينية، لعدم دخول الاحتلال لمناطق السلطة الفلسطينية واعتقالهم منها كما تدّعي”.

وقال أبو خضر في تصريح إن “التهم تتمحور حول تلقي أموال بهدف التسلح وإثارة النعرات الطائفية، لكنها بالواقع اعتقالات سياسية نرفضها جملة وتفصيلا”.

وأشار إلى أنها لم تتوقف بل تصاعدت بشكل كبير في الأشهر الثلاثة التي سبقت الحرب على قطاع غزة، واستمرت خلالها.

كما أُعيد اعتقال أشخاص، خاصة من طلبة الجامعات بعد الإفراج عنهم، ونُفّذ الاعتقال السياسي على شكل “حملات جماعية” مثلما جرى ببلدة تِل قرب نابلس، واعتُقل أشخاص بعد استدعائهم للتحقيق، وآخرون من الشوارع وأماكن عملهم ومنازلهم.

وقال رأفت، إنه لا يحق لأي جهة كانت أن تصادر حق أحد بحرية الرأي والتعبير المكفولة بكل الأعراف الدولية، ولا يجوز الاعتقال على خلفية رأي أو ممارسة سياسية دون وجود تهمة رئيسة.

إغلاق