ناشط: التنسيق الأمني بين السلطة و”إسرائيل” ارتفع وتيرته بحرب غزة
الخليل – الشاهد| قال مؤسس تجمع “شباب ضد الاستيطان” عيسى عمرو إن هناك تنسيق مباشر بين الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة السلطة الفلسطينية لحفظ الوضع الأمني في الضفة الغربية، بما يشمل كل عملية اقتحام”.
وذكر عمرو في تصريح أن “هناك اعتقالات لمعارضي السلطة سهلتها أجهزة الاحتلال لأجهزة السلطة، وأشهرها اعتقال المعارض نزار بنات من منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.
رغم التصعيد الإسرائيلي في غزة ووالضفة، رجّح وجود تنسيق أمني بينهما، مؤكدا أنه “لم يتوقف بل هو قائم وربما في ازدياد”.
وفي 26 يناير الماضي، أعلنت قيادة السلطة الفلسطينية أن التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي “لم يعد قائما” إثر مجزرة إسرائيلية في مخيم جنين.
وذكر عمرو أن التقسيمات التي أحدثتها أوسلو حالت دون وجود أجهزة أمن السلطة في أغلب مناطق الضفة.
وأشار إلى أنه “لا يوجد أجهزة أمنية في المنطقة (ج) ولا يمكن للأجهزة أن تقوم بدورها في الحماية سواء ضد الجريمة أو ضد المستوطنين”.
وبين أن من أسباب غيابها -عن التصدي لاعتداءات لمستوطنين- عدم وجود إرادة سياسية، وخاصة أنها تستطيع وبلباس مدني وطرق شعبية أن تتصدى للمستوطنين على شكل مجموعات منظمة تتضامن مع الأهالي فتعطيهم شعورا بالأمان.
ونبه إلى “تأثير الاتفاقيات والتنسيق الأمني (بين السلطة وإسرائيل) وعدم جود حافز شخصي لدى أفراد الأجهزة الأمنية وشعورهم بأن الاحتلال أقوى منهم، وأن ما يقدموه قد يذهب سدى”.
وتحدث عن تأثير “الفساد المستشري في القيادة، وعدم الثقة، ما تسبب بفجوة بين القيادة وحتى بين أفراد الأجهزة الأمنية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=67161