جهاد حرب: السلطة مستمرة بحماية “إسرائيل” وفق أوسلو ومقصرة بحماية شعبها

جهاد حرب: السلطة مستمرة بحماية “إسرائيل” وفق أوسلو ومقصرة بحماية شعبها

رام الله – الشاهد| قتل الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب إن دور الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية هو جزء من اتفاق موقّع بين منظمة التحرير و”إسرائيل” منذ سنوات طويلة.

وأوضح حرب في تصريح أن انتقال أجهزة السلطة من منطقة إلى أخرى يحتاج -وفق الاتفاقيات- تنسيقا مع جيش الاحتلال حتى لا يتعرض أفراد الأمن والشرطة المسلحون وبزيهم الرسمي للاعتقال أو إطلاق النار.

وبشأن مبررات عدم تدخل الأجهزة لحماية المواطنين، زعم أن اعتداءات المستوطنين غالبا في مناطق “ج” وقليل منها بمناطق “ب” حيث لا وجود لمراكز أمنية للسلطة، إضافة إلى أن نوعية التسليح لأجهزتها خفيفة مقارنة مع تسليح جيش الاحتلال والمستوطنين.

ورأى حرب أن بإمكان أجهزة السلطة الفلسطينية العمل بدون زي رسمي وأسلحة “كتشكيل ما يشبه لجان حماية تكون مشتركة بين الأجهزة الأمنية والمجالس المحلية والبلديات، بحيث يكون جزء منها أفراد تلك الأجهزة وبساعات دوام ومناوبات واضحة”.

وقال إن وجود تلك اللجان، ولو كانت بدون سلاح، يساعد في الإنذار المبكر من أي هجمات للمستوطنين خاصة في مناطق الاحتكاك والاشتعال الدائمة.

وشد على “حاجة المواطنين لمن يحميهم ويدافع عنهم، وبمثل هذه الخطوة يحدث التكامل بين المؤسسة الأمنية والمواطنين، ويستطيع السكان البقاء وحماية أراضيهم وقطف أشجار الزيتون”.

ونبه حرب إلى أن مثل هذه الخطوة تتطلب اهتماما من المؤسسة الأمنية وقرارا سياسيا.

إغلاق