قناة عبرية: التنسيق الأمني بين السلطة و”إسرائيل” في ذروته

قناة عبرية: التنسيق الأمني بين السلطة و”إسرائيل” في ذروته

رام الله – الشاهد| قالت مراسلة القناة 12 الإسرائيلية للشؤون العربية سابير ليبكين إن التنسيق الأمني بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة “لم يتوقف وهو متواصل على عدة مستويات”.

وذكرت ت ليبكين في تقرير أن التنسيق الأمني الذي شهد صعودا وهبوطا مستمر ولم يجر وقفه رغم إعلان السلطة الفلسطينية تعليقه مع إسرائيل منذ يوم 26 يناير 2023، عقب العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها.

ووصفت حديث عن وقف التنسيق الأمني بأنه مجرد هراء كونه مصلحة مشتركة بين الجانبين.

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال إن انهيار السلطة الفلسطينية لا يخدم المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية.

وعزا هنغبي في تصريح ذلك إلى الدور الأمني المهم الذي تلعبه السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن مهمة السلطة تتمثل “حسب الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم، في الدور الرئيس المكلفين به هو مكافحة الإرهاب” والمقصود بـ”الإرهاب” هنا هو المقاومة الفلسطينية.

ويوصف التنسيق الأمني على أنه أبرز تفاهمات اتفاق أوسلو التي تأسست بموجبه السلطة الفلسطينية عام 1993 ونص في حينه على أن من واجب الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاربة “الإرهاب”.

كما أنه وظيفة السلطة الأساسية وفق ما كرره عدد من قادة الاحتلال وأقر به قادة السلطة، وهو أساس كل المبادرات الدولية التي طرحت لحل الصراع مثل مبادرة خارطة الطريق وخطة تنت.

ومعروف أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال يشتمل على 13 بندا تشمل تسيير الشئون المدنية والارتباط العسكري بين الجانبين والأهم منع عمليات المقاومة وملاحقة سلاحها والتبادل الرفيع للمعلومات الأمنية.

وسبق أن تحدى مسؤولون إسرائيليون في عدة مناسبات قيادة السلطة باتخاذ قرار فعلي بوقف التنسيق الأمني، ولم يحدث أن أظهروا خشيتهم من الإقدام الفعلي على ذلك.

إغلاق