قيادي في الديمقراطية: استمرار السلطة بمسار التنسيق الأمني “خيانة”

قيادي في الديمقراطية: استمرار السلطة بمسار التنسيق الأمني “خيانة”

نابلس – الشاهد| وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمد دويكات استمرار السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في مسار التنسيق الأمنية في الضفة الغربية المحتلة في ظل معركة طوفان الأقصى بأنه “خيانة لدماء شعبنا”.

وقال دويكات في تصريح إن “سياسات السلطة لا تنسجم مع إرادة شعبنا ونضالاته الوطنية والجماهيرية”، موصيًا رئيسها محمود عباس وقيادة الأجهزة الأمنية بوقف فوري وعاجل للتنسيق الأمني والاعتقالات على خلفية الانتماء السياسي ومقاومة الاحتلال وإطلاق يد المقاومة.

ودعا أمن السلطة إلى ضرورة إطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين من سجونها، وكذلك السلطة بضرورة مغادرة مربع الرهان على مشروع “التسوية” بعد 25 سنة من المضي فيه برعاية أمريكية دون جدوى.

وأكد أن السنوات التي أعقبت اتفاق (أوسلو) أثبتت أن السلطة تقف في الموقع الخطأ، في إشارة إلى المفاوضات التي امتدت سنوات طويلة استطاع الاحتلال خلالها السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية وإنشاء مستوطنات للاحتلال.

وشدد على أهمية تطبيق قرارات الإجماع الوطني القاضية بسحب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني الذي يأتي على حساب الفلسطينيين ولصالح الكيان.

ونبه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى أهمية دعوة الأمناء العامون للفصائل وتوحيد الجهود في ميادين المواجهة ضد الاحتلال بغزة والضفة وأن ينعكس ذلك على موقف سياسي موحد تشارك فيه السلطة.

وبرأي دويكات، فإن المرحلة الحالية تتطلب التوافق على خطة واستراتيجية وطنية والتوجه بها إلى الشعوب والأنظمة المحبة لنضالات شعبنا والاستفادة من دعمها إلينا، مع ضرورة اتخاذ القيادة المتنفذة في السلطة قرار جاد ينسجم مع الحالة الجماهيرية في الميدان فيما يتعلق بسياساتها المرفوضة، وعدَّ أن ذلك يتطلب إرادة وطنية صلبة وحقيقية وأيضًا.

إغلاق