“الشاهد” يكشف: السلطة شاركت في قتل شهداء عزون

قلقيلية – الشاهد| يكشف موقع “الشاهد” عن تفاصيل مثيرة لمشاركة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في اغتيال 4 مقاومين في بلدة عزون بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر مطلعة إن أجهزة السلطة الفلسطينية مهدت لعملية قتل المقاومين منذ أيام من خلال تكثيف جمع المعلومات عنهم ومراقبتهم وتسليمها للاحتلال بالتزامن مع تفكيك عبوات أعدها الشبان لدوريات الاحتلال في البلدة.
وذكرت أن جهاز المخابرات العامة عمم على عناصره ومندوبيه في البلدة بتكثيف جمع المعلومات عن المقاومين إياد شبيطة وقصي عدوان ووليد رضوان ومحمد رضوان.
وأشارت المصادر إلى أن معلومات ذهبية وصلت لمخابرات السلطة عن الشباب وصلت مباشرة إلى الاحتلال عن تواجدهم في بناية سكنية بعد ساعات من تنفيذهم عملية فدائية.
وأشارت إلى أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وحاصرت البلدة التي فككت أجهزة السلطة كل العبوات الناسفة المعدة لمثل هكذا حالة تمهيدا لقتلهم.
وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المقاومين تعرضوا لملاحقة ومحاربة شديدة من أجهزة السلطة على مدار أشهر طويلة ولها سجل مخز معهم.
وكان 4 شبان في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية استشهدوا عقب اشباك مسلح خاضوه بعد حصارهم ببناية في البلدة صباح اليوم الثلاثاء، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانهم قبل انسحابها من البلدة، وأعلن الاحتلال عن اصابة أحد ضباطه بجراح خلال الاشتباك.
وأكد شهود أن الشبان خاضوا اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال عقب تحصنهم بمبنى بحي الصفحة ببلدة عزون شرقي قلقيلية.
ونعت مساجد البلدة الشهداء الأربعة عبر مكبرات الصوت وهم: وليد اسماعيل رضوان (18 عاما)، وقصي جمال عدوان (21 عاما)، وإياد احمد شبيطة (22 عاما)، ومحمد عبد الفتاح رضوان (29 عاما).
وأكدت مصادر متطابقة: أن الشبان نفذوا كميناً مزدوجاً بقوات الاحتلال بتفجير عبوات واطلاق النار على قوات الاحتلال، ثم انسحب الشبان لبناية في البلدة.
وجاء الاغتيال بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة بما يقارب 20 ألية عسكرية؛ إذ جرت اشتباكات ومواجهات بينهم وبين الشبان الفلسطينيين، ونفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش للمنازل والمحال التجارية، وصادرت تسجيلات الكاميرات.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=67259