الضفة تبكي القائد صالح العاروري وتستعد للرد

الضفة تبكي القائد صالح العاروري وتستعد للرد

رام الله – الشاهد| أبكى اغتيال القائد الوطني الكبير نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة التي ينحدر منها وكان يتولى ملف إشعال جذوة المقاومة فيها.

وأشعلت حادثة الاغتيال حراكات ميدانية وردود أفعال غاضبة ورثاء واسع من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب هؤلاء في تغريدات منفصلة بالثأر لدماء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مكتبا لـ”حماس” في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية بلبنان.

الصحفية تسنيم حسن غردت عبر تويتر: “العاروري لم يكن شخصًا عاديًا، كان حاضرًا قبل أن نأتي إلى الدنيا، وحاضرًا في رفقة وسيرة عمي الشهيد أمجد، وحاضرًا في سنوات السجون الطويلة التي عشناها، وحاضرًا داخل الوطن وخارجه، وحاضرًا في عزنا ونصرنا وثأرنا. كان وسيبقى حاضرًا، فالجسد يفنى والروح تحيا فينا وفي عمق هذه الأرض”.

الباحث بلال شلش نشر صورة عنونها بـ”الصف الأول مضوا إلى ربهم، صالح العاروري أمير الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل وإلى يسار الصورة عادل عوض الله أميرها في جامعة القدس، أسهموا مع أخيهم امير بيرزيت إبراهيم حامد في تأسيس نواة العمل العسكري لحماس في الضفة. يتوسطهم أبو أحمد الامريكي”.

بينما راح الأسير المحرر سلطان العجلوني يؤكد أنه: “لا أحد أولى بالثأر لأبي محمد (العاروري) من الخليل أهل الخليل وعشائرها يدركون مرمى كلامي وسببه كل بندقية في الخليل لا تزأر فتثأر للحبيب هي بندقية خائنة وتحملها يد سوداء لا ايران ولا حزب الله وحدها الخليل تستطيع أن تقود الضفة لتغيير المعادلة فهل تفعلها الخليل أم على قلوب أموالها؟”

الصحفي معاذ حامد علق قائلا: “الكل يراقب رد فعل ساحة لبنان للرد على اغتيال الشيخ صالح العاروري. لكن اعتقد أن ساحة الضفة الغربية ممكن أن تشكل عنصر المفاجأة ضد الاحتلال في رد الفعل.”

الباحث خالد عودة الله رأى أن “اغتيال الشيخ صالح عملية أمريكية صهيونية مشتركة على مستوى التنفيذ، نفذت بغطاء إعلان بدء تقليص التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة بسحب حاملة الطائرات فورد من البحر المتوسط”.

أما الناشط عقيل عواودة فكتب: على مثله يبكي الرجال … والله ان البلاد كلها تبكيك”.

أما الناشط جهاد كراجة فكتب: “كنتَ الزعيم و إن طوتك يدُ الردى.. سيظل ثأرك في الأنام زعيما”.

وأضاف: “بِلسانهم: حماس باقية وتزداد قوة باغتيال قادتها باذن الله.. مع السلامة يا شيخ صالح : فقد أدّيت الأمانة وبلّغت الرسالة ودمك سينبت ثأرا ونصرا”.

إغلاق